أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يقفون خلف الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، وأن الحركة لن تجعل العدو الصهيوني يهدأ في الساحات في الضفة وقطاع غزة والأراضي المحتلة، طالما استمر في تنكيله للأسرى، وأن الإمعان في قمع أسرى الجهاد لن يجعل السجون تهدأ ولن تحقق الهدوء.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، في كلمة له في فعالية إسنادية للأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، على ضرورة الوقوف بجانب الأسرى في معركتهم البطولية.
كما أطلق القيادي حبيب، صراخة لتسمعها الحركة الأسيرة والسلطة وشعبنا كله، بألا يسمحوا أن يلعب الاحتلال في وحدة شعبنا وأن يدمر الصف الوطني الفلسطيني، مشدداً على أن الوحدة الوطنية هي شرط انتصار شعبنا على العدو.
وانتقد القيادي حبيب، سكوت العالم وصمته اتجاه ما يرتكبه الاحتلال من الجرائم بحق شعبنا وأسرانا، لافتاً إلى العدوان المتواصل من قبل العدو، والحصار الخانق على شعبنا، والتنكيل بأسرانا البواسل وخاصة بعد العملية التي أعلت ذكر القضية الفلسطينية.
وقال القيادي حبيب:”إن الأسرى الذين مكثوا سنين طويلة وعقوداً متعددة في السجون والمعتقلات ينتظرون الحرية كما شعبنا الذي يتوق للحرية من السجن الذي وضعه الاحتلال فيه”.
وشدد على أن المقاومة بكل أشكالها وكل الساحات حق لشعبنا الفلسطيني كفلته كل الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد على أن ما قام به الأسرى، وسعيهم دائماً لتحرير انفسهم، حق لأسرانا، يجب ألا يعاقب عليه الأسرى بأي حال من الأحوال.
وحذر القيادي حبيب على أن شعبنا الفلسطيني، الذي يقف خلف الأسرى وحركة الجهاد الإسلامي، لن تجعل هذا العدو الصهيوني يهدأ في الساحات في الضفة والقطاع وغزة، ولن يكون هناك استقرار في السجون وهذه الفعاليات مستهدف منها مصلحة السجون المجرمة والعدو الصهيوني وأجهزة أمنه.
ووجه القيادي حبيب رسالةً للأسرى قال فيها :”حافظوا على وحدة الحركة الأسيرة، التي يلعب العدو على تفكيكها وشرذمتها ونشر الخلافات، احرصوا على وحدة حركة الأسيرة، فالعدو الصهيوني من مصلحته أن يراكم تقتتلون مع بعضكم على قاعدة فرق تسد.”
وتابع: “إياكم أن تفرطوا بوحدة الحركة الأسيرة مهما كانت الظروف والمبررات، ووحدة الشعب الفلسطيني هو شرط للانتصار على العدو الصهيوني”، مؤكداً على أن الإمعان في قمع الجهاد الإسلامي لن يجعل السجون تهدأ ، ولن تحقق الهدوء،
وزاد القيادي حبيب:”سنواصل جهادنا، ونهضتنا لعدم استقرار العدو وايلامه ووجعه حتى يرحل عن ارضنا لتعود فلسطين لحضنه الواسع، فمقاومتنا مشروعة وجهادنا مشروع، لا نستهدف فيه إلا العدو المجرم الذي يستهدف أرضنا.
وطالب القيادي حبيب، كل أصحاب الاختصاص والجهات الدولية، والأمم المتحدة وأمينها العام، ومؤسسة حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، التي يجب أن ترعى الأسرى المستضعفين، بتحمل مسؤوليته.
كما حث القيادي حبيب، أبناء شعبنا على أن يقف صفا واحداً يداً بيد وكتفاً بكتف للجم هذا العدو المجرم الذي يستهدف أسرانا.
المصدر: فلسطين اليوم