لا فوارق بين السمك المجمّد والسمك الطازج، كما يشير موقع “تي أونلاين” الألماني، وذلك لأنه يتم تجميد السمك فور صيده، وهكذا يحافظ على العناصر الغذائية وعلى فوائده. ما يجب الانتباه إليه هنا هو أن تكون علبة السمك المجمد سليمة ولم تتعرض لأي تمزق أو تخريب.
وحتى السمك المعلّب (غير المجمد)، كالسردين والتونة، يعتبر صحيا. ويعتبر السمك المعلب الغني بالدهون مصدرا هاما لأحماض أوميغا 3، وهذه الأحماض لا تتأثر بعملية التعليب.
ولكن يجب الانتباه إلى كمية السعرات الحرارية على العلبة، لمن يود تخفيض وزنه. لأن السمك المعلب في الزيت أو في “الصلصة” يحتوي على سعرات أكثر من تلك الموجودة في السمك الطازج. لذا يجب الانتباه إلى عدم احتواء الصلصة على السكر. كما يمكن شراء سمك معلب بدون زيت.
ومن فوائد السمك المعروفة، كما يذكر موقع “شتيرن” الألماني هو احتواء 100 غرام منه على 20 غراما من البروتين، الذي يحتاجه الجسم لبناء العضلات. وهنا نذكر أن خبراء التغذية ينصحون بالحصول على 0.8 غرام يوميا لكل كليوغرام من وزن جسم الإنسان. أي أن شخصا بوزن 75 كليوغراما يحتاج إلى 60 غراما يوميا من البروتين، وهذه توفرها 300 غرام من السمك.
ويتميز بروتين السمك بسهولة هضمه وأنه يعطي شعورا بالشبع. ولذلك يعتبر سمك الفرخ الأحمر، من أفضل الأطعمة لمن يتبعون الحمية لتخفيض الوزن.
السمك المعلب كما شرحنا صحي جدا، ولكن قد نرغب أحيانا بتناول وجبة من السمك الطازج، فكيف نتعرف عليه إن كان طازجا فعلا؟
هناك ثلاثة أمور تدلنا، وهي العيون، والجلد، والخيشوم (عضو التنفس عند الأسماك).
فالعيون يجب أن تكون واضحة وشفافة ومتوهجة. لكن إذا كانت مرتخية ومتكدرة اللون، فهذا يعني أن السمك قديم. والجلد يجب أن يكون لماعا. أما الخيشوم فيجب أن يكون أحمر فاتحا.
ولو أردت تخزين الزائد من السمك في الثلاجة، فيجب تنظيفه أولا. والانتباه إلى دسامته. فالسمك الغني بالدهون لا يتحمل التجميد سوى إلى بضعة أسابيع، أما السمك قليل الدهون فيمكن تخزينه حتى ثمانية أشهر.
المصدر: dw.com