نعت فاعليات وشخصيات رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان، ونوهت بمزايا الراحل.
بلدية الخيام
واعتبرت بلدية الخيام وأهالي البلدة، في بيان، أنه “برحيل الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خسر لبنان رجلا من رجالاته الكبار، الشخصية المناقبية الوطنية، والداعي الى الحوار والاعتدال والعيش المشترك والسلم الأهلي، والداعم للمقاومة وللقضايا المحقة للشعوب المستضعفة، برحيله خسر العالمان العربي والإسلامي رائدا من رواد الوحدة الإسلامية والتضامن العربي الإسلامي، وخسرت الحوزات العلمية ومنتديات الفكر والحوار عالما جليلا نذر نفسه لخدمة تعاليم الدين وقضايا الإنسان.
وتقدمت البلدية وأهالي الخيام من المسلمين والعرب واللبنانيين عموما، ومن المراجع الدينية وعائلة الفقيد وأهله ومحبيه، ب”أحر التعازي والمواساة، سائلين المولى أن يشمله برحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته”.
قولنا والعمل
ورأى رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان أنه برحيل قبلان “فقد لبنان والمسلمون عالما كبيرا، لطالما نادى بالوسطية والاعتدال”، وقال: “لقد قدر الله لي أن التقي به عدة مرات وأستمع لنصائحه التي كان يشدد من خلالها على ضرورة ووجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية، ولم يتوانى يوما عن المطالبة بإنصاف المناطق المحرومة سيما البقاع الغالي على قلبه”.
وتوجه القطان بأحرالتعازي “الى عائلة العالم الكبير ونجله الحبيب المفتي الجعفري الممتاز الأخ الشيخ أحمد قبلان ودولة الرئيس نبيه بري رئيس حركة أمل، والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مجتمعا، ونخص بالذكر رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب وعموم المسلمين واللبنانيين المحبين لسماحته”.
محافظ البقاع
ونعى محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة الشيخ عبد الأمير قبلان، معتبرا ان “برحيله فقدنا مرجعية روحية دينية كبرى حيث تميزت حياته بالتسامح والمحبة والانفتاح”.
وتقدم بالتعازي من المسلمين واللبنانيين كافة، ومن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومن عائلة الفقيد ومحبيه، سائلا الله “أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه”.
لجنة الأسير سكاف
كما نعت قبلان لجنة عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، في بيان اعتبرت فيه أن “لبنان والأمتين العربية والاسلامية فقدوا برحيله هامة كبيرة من الرجال العظام الذين قدموا حياتهم في سبيل خدمة الأمة وقضاياها المحقة”.
ورأت اللجنة أن “ساحات العز ستفتقد الراحل الكبير، لأنه كان رمزا مقاوما، حيث افنى حياته في الوقوف إلى جانب قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، كما وقوفه الدائم في وجه المشاريع الفتنوية والمذهبية، حيث كان صوته دائما مع الوحدة الإسلامية، فألف تحية وتحية إلى روحه الطاهرة، والعزاء إلى عائلته وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وإلى كل محبي وأصدقاء الراحل الكبير”.
الجامعة الإسلامية في لبنان
ونعت رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان دينا المولى “رفيق الإمام الصدر فقيد الوطن والعلم والحوار والاعتدال سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان الذي قضى عمره الشريف في خدمة المجتمع والوطن والفقراء والمساكين من أبنائه، وكان المرتجى لآمال المحرومين فلم يترك ميدانا من ميادين الدفاع عن حقوقهم مؤكدا على وحدة العائلة اللبنانية والعيش المشترك والشراكة الجامعة”.
وأكدت أنه “بفقدانه خسر لبنان قامة وطنية نذرت نفسها حتى الرمق الأخير للكلمة الطيبة والعمل الصالح، وخسرت الجامعة الاسلامية في لبنان أبا عطوفا، احتضن الجامعة في كل مسيرتها، وواكب تميزها في كل إنجازاتها، وكان رئيس مجلس أمنائها المؤتمن على تطورها، ونسأل الله تعالى الرحمة والغفران له وأن يلهمنا جميعا وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان”.
منبر الوحدة الوطنية
وتوجه الأمين العام لمنبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق ونائب الأمين العام المساعد محمد نديم الملاح بإسم المنبر “من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا ومن دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ومن نجل الراحل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ومن العائلة بأحر التعازي والمواساة”، معتبرا “ان رحيل الشيخ قبلان يشكل خسارة وطنية لرجل الحكمة والاعتدال والانفتاح والكلمة الجامعة.
معن بشور
كما نعى المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور العلامة الشيخ عبد الامير قبلان وقال: “إنه نجح في أن يقرن العلم بالعمل، والفقه بخدمة الناس، ورسالة التوحيد بصون الوحدة… فكان، كأقرانه من رجال الدين المسلمين والمسيحيين الذين تركوا أثرا طيبا في بلادهم، عنوانا للايمان من دون تعصب، وللالتزام من دون تزمت”.
وتقدم بالعزاء “لعائلته ولكل اللبنانيين لا سيما أبناء جبل عامل، لتلامذته ولأبنائه في حركة امل، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري. وللفقيد الكبير الرحمة ولذكراه الخلود”.
رياض يمق
بدوره، نعى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق العلامة الشيخ عبد الامير قبلان، وقدم التعازي باسمه واسم أعضاء المجلس البلدي الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، والى أعضاء المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وكل اللبنانيين، وقال: “كان رحمه الله شخصية علمية ووطنية فذة ومثالا للتسامح وحب الاخر، وشكل بوفاته خسارة كبرى للبنان لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام