كشف النائب سليم خوري أن “طرح الرئيس نجيب ميقاتي لحكومة من 14 وزيرا من الأقطاب السياسيين قد يقابل بإيجابية من الرئيس ميشال عون”. وأكد في حديث لـ “صوت كل لبنان 93,3″، أن “الرئيس عون قدم كل التنازلات والتسهيلات المطلوبة لولادة الحكومة وكان يتعاطى بإيجابية مع كل ما طرح عليه حتى عندما تطرق البحث الى الأسماء”.
وأشار الى أن “إيجابية عون في التعاطي مع الملف قوبلت بتصلب من قبل الأطراف الأخرى كرؤساء الحكومة السابقين، وأطراف أخرى متمسكة بحقائب معينة وترفض النقاش بالموضوع”. ورأى أن هناك “إمكانية كبيرة لحل العقد المتبقية أمام تشكيل الحكومة”. وحول الضغط الدولي، قال “لا نخشى أي عقوبات قد تأتي من باب عرقلة تشكيل الحكومة”.
وشدد على أن “رئيس الجمهورية مصر على ممارسة صلاحياته حتى النهاية وهذا ما لم يعتد عليه رؤساء الحكومة السابقين لذا هم يعارضونه”، موضحاً أن “التسريبات الاعلامية تعمل على التصويب على رئيس الجمهورية وتحميله وزر تأخير تشكيل الحكومة ومن هذا الإطار صدر بيان الرئيس لتصويب الأمور وليس للتصويب على ميقاتي”.
ورأى أن “البطريرك الماروني بشاره الراعي يعلم جيدا كيف يتعامل رئيس الجمهورية مع عملية التشكيل وهو ليس المقصود ببيان مجلس المطارنة الموارنة بل الأطراف التي تعمل على عرقلة ولادة الحكومة”.
وحول البواخر الإيرانية المتجهة الى لبنان، أكد أن “التيار الوطني الحر لا يمتلك التفاصيل الكافية لتشكيل موقف إلا أنه مرحب بكل مساعدة تأتي من أي طرف كان شرط ألا يكون دولة عدوة”، متسائلاً “لماذا لم تأت الخطوة الأميركية قبل اعلان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن البواخر الإيرانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية