رأى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أنه “آن الأوان للخروج من هذا الجدال البيزنطي حول الرئاسة، وانتخاب أي يكن دون قيد او شرط، كما انصح باستشارة الهيئات الاقتصادية المسؤولة والحريصة على الاستقرار المالي، وانصح باشراك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالنقاش مع جميع الفئات دون استثناء للخروج من هذه الدوامة المدمرة”. وغرد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً “لم يعد هناك من قيمة فعلية لسلسلة التنظيرات السياسية القائمة اذا لم ننتبه الى الوضع المالي والاقتصادي، ولا أعتقد ان جهة سياسية أو حزبية معينة تستطيع تحمل تبعات امكانية الانهيار في ظل هذا الوضع اليائس”.
وفي السياق، جنبلاط “كفانا سلالاً فارغة واوهاماً بأن لبنان في جدول اولويات الدول، هناك فوضى عالمية عارمة لذلك التسوية الداخلية اياً كان ثمنها تبقى أقل كلفة من الانتطار، لأن التسوية السياسية في انتخاب رئيس اهم من فوائد قصيرة المدى في اغراءات آنية قد تكون مضرة على المدى الطويل”. كما أكد جنبلاط “أن مصلحة لبنان أهم من مصلحة بعض الأفراد”، مشيراً الى أنه ” لا أعتقد أن حزب الله وغيرهم من القوى الموجودة تستطيع تحمل مخاطرة الفراغ. حافظوا على الاستقرار بالخروج من هذا الفراغ. فليكن شعار المرحلة الرئاسة محصنة باقتصاد منتج وامن صارم وفعال ورفض تشكيلات فطرية مضرة”. وختم جنبلاط قائلاً “إن نجاح المقاومة كان في سريتها ومركزيتها، إن التشكيلات الجديدة تخاف التوجه المركزي، وغير مفهومة التوجه أو الهدف لكن نتمنى التوضيح من أجل حسن التواصل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام