نظمت حركة “امل”، احتفالا بذكرى العاشر من محرم، أقيم في حسينية بلدة سرعين الفوقا في البقاع، في حضور الوزراء السابقين علي حسين عبدالله، فايز شكر، علي عبدالله، مسؤول حركة “امل” في البقاع مصطفى الفوعاني، رئيس بلدة سرعين الفوقا عطريف شومان، ضباط، رجال دين مخاتير قيادات من الحركة وفعاليات.
وألقى الفوعاني كلمة اكد فيها “ان الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من ازماتنا الداخلية في الوقت التي تشتعل فيه المنطقة من حولنا بالمؤامرات والأحداث والحروب في اليمن وليبيا والعراق وسوريا، بهدف تشريد وتهجير الامة، وبهدف التخطيط لها في ان تكون في العصر والسياق الاميركي الاسرائيلي”. وشدد على “ان الحوار هو الطريق الوحيد للحفاظ على الوحدة الداخلية لأن من خلاله مع السلة المتكاملة يمكننا الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابات”.
وختم “أن ثورة الامام الحسين هي انتصار الدم على السيف، فالنصر تصنعه ارادة السماء وليس الكثرة ومن هذا الانتصار كان ابطال افواج المقاومة اللبنانية امل امتدادا للسلوك الحسيني وشهداء كتبوا بدمائهم كونوا مؤمنين حسينيين”.