ندد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بالهجوم الإرهابي الذي قتل فيه أربعة أفراد من عائلة مسلمة دهسا بشاحنة، متعهدا باتخاذ المزيد من الإجراءات لتفكيك الجماعات اليمينية المتطرفة.
وقال ترودو في خطاب أمام مجلس العموم: “هذه المجزرة لم تكن حادثا عرضيا، بل هجوم إرهابي دافعه الكراهية في قلب أحد مجتمعاتنا. لقد تم استهداف هذه العائلة بسبب معتقدها المسلم. هذا يحصل هنا، في كندا، وهذا يجب أن يتوقف”.
وتابع: “سنواصل محاربة الكراهية عبر الإنترنت وخارجه واتخاذ المزيد من الإجراءات لتفكيك مجموعات الكراهية اليمينية المتطرفة”.
وأعرب عن أمله بأن يتعافى الطفل الوحيد الناجي في الحادث، “رغم علمنا بأنه سيعيش وقتا طويلا مع الحزن وعدم الفهم والغضب الذي تسبب به هذا الهجوم الجبان المعادي للمسلمين”، واعدا بتعزيز التصدي للمجموعات المتطرفة.
وكانت الشرطة الكندية أعلنت أمس عن مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة في كندا بحادث دهس متعمد بواسطة شاحنة ونقل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه تم استهداف العائلة عمدا في جريمة كراهية معادية للإسلام.
وقالت الشرطة إنها وجهت اتهاما لشاب يبلغ من العمر 20 عاما ألقت القبض عليه في مدينة لندن في مقاطعة اونتاريو، قرب موقع الحادث.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية