قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل “كلما تعززت وحدتنا الوطنية واتسعت نطاقها في الميدان وعلى مستوى البرامج السياسية، كلما تراجع المشروع الصهيوني واندحر الى الخلف وتطورت صيغ الدعم الدولي مع قضيتنا الوطنية ووضعنا جميع المتواطئين على قضيتنا عراة امام شعوبهم وامام التاريخ”.
كلام فيصل جاء خلال المهرجان السياسي الذي اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البص في مدينة صور جنوب لبنان لمناسبة اليوم الوطني لشهيد الجبهة الديمقراطية.
وأشار فيصل الى ان “فلسطين وغزه انتصرتا على المحتل ببسالة مقاومتها وصمود شعبها ووحدة كل التجمعات الفلسطينية ودعم كل احرار العالم”، وتابع ان “المقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الاخير على قطاع غزه بعثت برسائل اطمئنان وثقة الى شعبنا الفلسطيني بأنها جاهزة للدفاع عنه وعن ارضه، وهي بعد الانتصار الكبير الذي تحقق على ارضية بسالة المقاومة ووحدة ودعم كل شعبنا اصبحت اكثر قوة وصلابة”.
وشدد فيصل على ان “الرهان عليها هو رهان في مكانه، كونها الخيار الاقصر والاقرب لفلسطين وللقدس وهي عنوان التحرير الحقيقي الذي بامكانه حفظ حقوق وكرامة شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية”، وأضاف “تعلمنا من تجاربنا ان الادارات الامريكية لا تختلف عن بعضها، وان اقترابها من حقوقنا لا يمكن ان يتحقق الا على ارضية فعلنا الموحد في الميدان”.
المصدر: بريد الموقع