هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي، في تصريح، الشعب السوري “بنجاح العملية الديمقراطية التي أثبتت تمسك الشعب العربي بحقوقه بممارسة سيادته في أرضه”.
وقال:”نشد على ايدي السوريين لمواصلة انقاذ بلدهم من تداعيات المشروع الصهيوتكفيري كمقدمة لتحرير الجولان السوري المحتل ، وانقاذ المنطقة العربية بأسرها من هذا الوباء”، مؤكدا “ان فوز الرئيس الاسد بالانتخابات يؤكد قوة سوريا ومحور المقاومة”.
وتابع:”إننا نستغرب وندين استمرار بعض الاطراف اللبنانية بعرقلة تشكيل الحكومة، وهذا ما يساهم في تعميق الازمة ، وهو نتيجة لأسلوب ونظام الحكم الذي تدار به البلاد منذ قيام الجمهورية وحتى اليوم والذي سبب توالي الحروب والازمات، مما اعاق قيامة لبنان واستعادته لدوره الاقليمي والدولي”.
واضاف:”نرى ان النظام القائم والذي ساهم بتوالي الازمات، لا بد من تغييره وتغيير الادوات المتمسكة به لمصالحها وأهدافها الخاصة إذا كنا نعمل صادقين لانقاذ البلاد والعباد”.
واعلن “اننا بعد ازمة المواد الغذائية وازمة المحروقات، بدأت المتاجرة بحياة الناس عبر ازمة الدواء التي تهدد بالفعل حياة الناس فيما بعض المسؤولين ما زال مصرا على مناكفاته وارتباطاته الخارجية مما ينذر بأزمة قبور. وعليه، فإننا نشد على ايدي الساعين لحلحلة الامور و خصوصا مساعي الرئيس نبيه بري في السياسة والحلحلة”.
وختم “مدينا تقاعس المجتمع الدولي خصوصا أولئك الذين يتشدقون بحقوق الانسان في الغرب وبعض الشرق، كيف لا يبادرون لادانة المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والتي شاهدها كل العالم عبر الاعلام ،ويعترضون على محاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه في غزة”، لافتا الى ان “هذا الامر يؤكد لنا أن السكوت عن مجازر قانا ومجزرة حولا والمنصوري في لبنان، شجع ويشجع الصهاينة على الاستمرار بارتكاب المجازر بحق المدنيين”، متمنيا “صحوة الضمائر الدولية والبدء بمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام