يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا مع فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة إذا اكتُشف مبكرا.
ويحدث سرطان الرئة عندما تنقسم الخلايا في الرئتين بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ويؤدي هذا إلى نمو الأورام التي يمكن أن تقلل من قدرة الشخص على التنفس. ويمكن أن ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم مما يجعل الحالة قاتلة. لهذا السبب، يعد اكتشاف العلامات المبكرة وغير العادية التي تحذر من مخاطرك أمرا بالغ الأهمية.
ويعد الطفح الجلدي المثير للحكة أو المؤلم علامة تحذير أقل شهرة يمكن اكتشافها. وتُعرف الحالة بأنها جزء من مرض التهابي غير شائع يعرف باسم التهاب الجلد والعضلات، وفقا لمايو كلينك.
وقد تلاحظ وجود طفح جلدي أرجواني على وجهك أو جفونك، وقد يكون مؤلما جدا.
وبالإضافة إلى الطفح الجلدي، يميل المرضى إلى تطوير ضعف عضلي تدريجي حول الوركين والفخذين والكتفين والذراعين.
وقالت مايو كلينك: “رُبط التهاب الجلد والعضلات لدى البالغين بزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصة عنق الرحم والرئتين والبنكرياس والثدي والمبيض والجهاز الهضمي. ويعد التهاب الجلد والعضلات مرضا التهابيا غير شائع يتميز بضعف العضلات وطفح جلدي مميز”.
وتشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعا لالتهاب الجلد والعضلات: تغيرات الجلد. وتتضمن العلامات الأخرى غير المعتادة للمرض آلام الظهر أو الإمساك.
آلام في الظهر
يعد ألم الظهر أو الكتف من الأعراض الشائعة جدا لسرطان الرئة.
وعادة ما يحدث بسبب نوع معين من سرطان الرئة، يُعرف باسم “ورم بانكوست”.
وتنمو هذه السرطانات في الجزء العلوي من الرئتين، ثم تنتشر بعد ذلك إلى الضلوع أو الأعصاب أو العمود الفقري.
وإذا تسبب سرطان الرئة في آلام الظهر، فمن المرجح أن تشعر بألم في الجزء العلوي من ظهرك.
الإمساك
يوجد لدى حوالي 15% من جميع مرضى سرطان الرئة، الكثير من الكالسيوم في أجسامهم – وهي حالة تعرف باسم فرط كالسيوم الدم.
وغالبا ما يؤدي إلى آلام في المعدة أو غثيان، وغالبا ما يتجنب المرضى الأكل أو الشرب.
ويعد الإمساك علامة أخرى لفرط كالسيوم الدم وقد يكون مرتبطا بسرطان الرئة. أو يكون مصحوبا بتقلصات مستمرة أو غثيان غير مبرر.
المصدر: اكسبريس