أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين ان “محور المقاومة أثبت بإخلاصه وشجاعته ان النصر هو النتيجة الحتمية للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه في المنقطة”.
وخلال تصريح له هنئ الشيخ ياسين الفلسطينيين وكل الاحرار في العالم بـ “النصر الذي حققته سواعد المجاهدين في فلسطين والذي جاء تتمة لانتصار المقاومة وتحرير جنوب لبنان في ايار عام 2000”.
وتابع “إننا نؤكد على ان رجال المقاومة قد غيروا وجه المنطقة وحولوا شهر ايار من شهر نكبة فلسطين الى شهر انتصار فلسطين والخير الى الامام ان شاء الله”.
وفي الشأن الداخلي اللبناني تمنى الشيخ ياسين على المسؤولين اللبنانيين ان يذوقوا طعم الانتصار ويسارعوا الى التوحد والتخلي عن انانياتهم لتحقيق انتصار للبنان على ازماته الاقتصادية والحكومية والمالية عبر المسارعة الى تشكيل حكومة على مستوى المرحلة للنهوض بلبنان الى الامام.
وتابع إن ما “جرى بالامس من مشاهد في بعض المناطق اللبنانية بالتعرض لقوافل مدنية امر مخزي يندى له جبين الاخلاق السياسية والممارسة الديمقراطية ونستغرب كيف يتكلم من وراء هذه المجوعات المشاغبة التي اعترضت القوافل كيف يتحدثون عن الديمقراطية وهم يمارسون الاجرام على الشوارع وبلا حياء ولا احترام حتى للجيش والدولة والقانون”.
واسف الشيخ ياسين لان هذه المشاهد اعادت الى الذاكرة ممارسات الفريق نفسه والتي اتسمت بالانعزالية التي كانت سببا في خراب لبنان ووقوعه في الحرب الاهلية التي كان ضحيتها الالاف من الابرياء.
المصدر: بريد الموقع