واصل طيران “التحالف” بقيادة الولايات المتحدة عدوانه على البنى التحتية في سورية حيث شن غارة اليوم على جسر السياسية في مدينة دير الزور.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن غارات طائرات “التحالف” أسفرت عن تدمير جسر السياسية شمال المدينة وهو أكبر جسر فيها ويربطها بمنطقة الجزيرة السورية شمالا.
وبذلك يكون عدد الجسور التي دمرها طيران “التحالف” المزعوم في محافظة دير الزور قد وصل إلى ثمانية وكان آخرهما جسر الشيحان قرب بلدة الصالحين بريف البوكمال وجسر الطريف بالريف الغربي الممتد بين محافظتي دير الزور والرقة في حين دمر في 27 من شهر أيلول جسر العشارة الواصل بين ضفتي نهر الفرات في الريف الشرقي وجسر الميادين ما تسبب بتقطيع أوصال ريف دير الزور على ضفتي الفرات.
وتزعم واشنطن التي أسست “التحالف الدولي” خارج الشرعية الدولية ودون موافقة مجلس الامن بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد العديد من التقارير أن تنظيم “جبهة النصرة” يتلقى أسلحة من الولايات المتحدة حيث اعترف المدعو “أبو العز” وهو أحد “قياديي التنظيم” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية باستلام صواريخ “تاو” المتطورة من واشنطن إضافة إلى وجود ضباط أمريكيين وأتراك وسعوديين وقطريين واسرائيليين يقدمون ما سماها “استشارات عسكرية” للتنظيم.
وسبق ل”التحالف الدولي” الذى يدعي محاربته تنظيم “داعش” منذ آب عام 2014 أن دمر محطتي كهرباء في منطقة الرضوانية ومحطات ضخ المياه في منطقة الخفسة شرق حلب كما ارتكب مجازر عديدة في ريف حلب الشمالي راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين.
المصدر: سانا