هنأ المكتب السياسي لحركة أمل “اللبنانيين المسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي بحلول الأعياد المجيدة التي تتزامن مع بدايات ليالي القدر عند إخوتهم المسلمين”.
وشدد المكتب في بيان له الاثنين على “ضرورة التقاط فرصة التمسك بالمبادرة الفرنسية وحضور وزير خارجية فرنسا إلى بيروت للدفع بها، باعتبارها الخيار الانقاذي الوحيد المتاح، والذي بحال الاستمرار بتعطيله، يعرض المزيد من مصالح لبنان وعلاقاته وسمعته الدولية إلى مخاطر جمة”، ودعا “لتشكيل حكومة مرتكزة على تشكيلة من الإختصاصيين غير الحزبيين لا حسابات معطلة فيها، مهمتها إطلاق ورشة الإصلاح المالي والاقتصادي”.
من جهة ثانية، اكد المكتب ان “القدس وفلسطين بوصلة الصراع وعلامة الأمة والمستضعفين في مواجهة الاستعمار والاستكبار”، وتابع “نرى اليوم أن يوم القدس العالمي صار عنوانا سياسيا ونضاليا ودينيا وأخلاقيا يؤكد الوقوف مع الحق الفلسطيني التي تتجلى وقائع التمسك به في ما يجري من انتفاضات ومواجهات على ساحات الأقصى وبواباته”، ودعا “لمزيد من الوحدة والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام