زار وفد من الحزب “السوري القومي الاجتماعي”، ضم العميد وهيب وهبي، وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي، ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا.
وأصدرت حركة الجهاد بعد اللقاء بيانا، لفتت فيه الى أنه “جرى نقاش حول مجمل تطورات القضية الفلسطينية، ودور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني والمشروع الأميركي في المنطقة، وسبل إفشال المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ بعض الأنظمة العربية، عبر إقامة علاقات وتوقيع اتفاقيات مع الكيان الصهيوني من جهة، والاستمرار في قضم الأرض، وبناء المستوطنات، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، من جهة ثانية، إضافة إلى الممارسات الوحشية والاعتداءات الصهيونية التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل، ولا سيما المقدسيين، من قتل وتنكيل واعتقال وهدم للمنازل”.
وطالب المجتمعون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ب “القيام بواجباتها تجاه إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والمسارعة إلى إعلان خطة طوارئ تواكب الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان”.
ووجهوا التحية إلى “بواسل معركة جنين البطولة والفداء، في ذكرى المعركة البطولية التي خاضها المجاهدون والمقاومون صفا واحدا، وكتبوا بدمهم وجهادهم للأمة نصرا عزيزا، ووحدة على أرض المعركة”.
واستذكر المجتمعون العملية البطولية التي نفذتها الاستشهادية سناء محيدلي، في التاسع من نيسان 1985، واستهدفت تجمعا لقوات العدو بسيارة مجهزة ب200 كلغ من المواد شديدة الانفجار، أوقعت العشرات من جنوده بين قتيل وجريح، وأدت إلى إعطاب وإحراق عدد من الآليات، مؤكدين أن “خيار المقاومة ضد العدو الصهيوني هو وحده الأنجع والأصوب، في مواجهة المخاطر والمخططات الخبيثة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة”.
وخلال اللقاء، سلم الوفد ممثل “الحركة” رسالة من رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين وائل الحسنية، أكدت “عمق العلاقة التي تجمع الحزب بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على طريق تحرير كل فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام