افتتحت مديرية الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة الأولى، مركزا تطوعيا لمواجهة فيروس كورونا في بلدة معروب، برعاية عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، وحضور مدير المديرية عبد الله نور الدين، وعدد من الفاعليات والشخصيات والمتطوعين العاملين في فرق الدفاع المدني.
وفي كلمة له، أكد النائب عز الدين أن “الناس باتت اليوم تعيش الألم والجوع والوضع الاقتصادي الصعب جراء الأزمات التي تعصف بالوطن، بدءا من الارتفاع الجنوني للدولار إلى ارتفاع الأسعار إلى الأزمة الصحية والبيئية، والدولة ليست في حالة جيدة، بل في أسوأ حالاتها، حيث بتنا على حافة الانفجار الكبير والانهيار”.
وأكد أننا “في المقاومة نملك قرارنا السياسي، وقد اخترنا النهج والطريق الذي استطعنا من خلالهما أن نحرر أرضنا، وقدمنا أشرف الدماء والتضحيات الجسام لأجل هذا الوطن ليكون حرا سيدا مستقلا”، مشددا على أننا “نعتز بانتمائنا وعلاقتنا بالجمهورية الإسلامية في إيران، التي تبنت المواقف الشجاعة والجريئة في دعم القضايا الأساسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب جميع الشعوب المستضعفة والمحرومة والفقيرة، ونحن أيضا نوجه الشكر والتحية للجمهورية الإيرانية على مواقفها، ونؤكد على هذه العلاقة، ونعلن أننا نملك قرارنا الحر والمستقل الذي من خلاله نشخص مصالح لبنان، ونساهم في بناء الدولة القوية والقادرة والعادلة، ونحمي ثروات هذا الوطن ونحافظ عليها، سواء في المياه أو البر أو في أي مكان كانت هذه الحقوق”.
ورأى أننا “في أمس الحاجة للاسراع في تشكيل الحكومة، وبالتالي كفى محاصصة وسجالات، فهذه لا تقدم، بل تعقد الأمور، وعلى المسؤولين المعنيين بالتكليف والتشكيل أن يبادروا وبأقصى سرعة ضمن الآلية الدستورية المعروفة، لإخراج هذا البلد من أزمته، حتى لا تتفاقم ونصل إلى الانهيار والانفجار الذي لا تحمد عقباه، خاصة وأننا رأينا كيف بدأت الناس تنزل إلى الشارع، وهذا جرس إنذار للمعنيين كي يبادروا للعمل على تشكيل حكومة فاعلة ومنتجة وجدية، تتحمل مسؤوليتها في إيجاد المخارج لأزمات هذا الوطن”.
وختم عز الدين بتوجيه الشكر والتقدير والتحية لكل العناصر المتطوعين في الدفاع المدني، “الذين يقفون في خط المواجهة الأول، لتأمين الأمن الصحي لمجتمعنا وناسنا وأهلنا أينما كانوا، ولأي طائفة انتموا”.
نور الدين
بدوره، أكد نور الدين أن هذا المركز سيقدم العديد من الخدمات بهمة العناصر المتطوعة العاملة فيه، سواء في الاسعاف أو الانقاذ أو الإطفاء، لا سيما وأنه تم تجهيز سيارة الاطفاء بمعدات هيدروليك، الأمر الذي يتيح للعناصر التدخل في حوادث السير التي قد تحصل.
المصدر: الوكالة الوطنية