استنكر رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، في تصريح “ترك العمل والاكتفاء بالشعارات”، سائلا:” منذ متى ونحن نتغنى بالقضية الفلسطينية؟ ماذا حققنا لفلسطين؟ ماذا استرجعنا من خلال الخطابات؟ بل كم قدمنا من التنازلات؟، وقال: نوجه تلك الأسئلة لأولئك الذين يرفعون الشعارات منم دون أن يقدموا للقضية الفلسطينية شيئا واقعيا ملموسا”.
وأكد “ان فلسطين لا تحررها الشعارات الرنانة، ولا شن الحروب الكلامية ، بل يحررها القوة وسلاح العزة والكرامة”.
ودعا الشيخ القطان الى الحوار “بين القيادات السياسية اللبنانية لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين”، وقال:””اليوم نحن في لبنان نعيش في أزمة اقتصادية صعبة جدا، ناهيك عن وجود وباء كورونا، فمع كل هذا الوضع الصعب هل يكون الحل بالسباب والشتائم وقطع الطرق، واهم من يظن ذلك، فمن أجل أن نحقق شيئا يذكر يجب علينا أن نجلس الى طاولة الحوار، وأن نتعاون جميعا بكل طوائفنا ومذاهبنا، ومع كل الساسة في لبنان من أجل إيجاد بعض الحلول للخروج من عنق هذه الزجاجة”.
ولفت الشيخ القطان الى أنه “لن نستطيع أن نخرج من عنق الزجاجة بالشتائم، أو من خلال تقاذف التهم، وإلقاء المسؤوليات كل على غيره، فعمرها لم تكن الشتائم دليل حضارة أو قوة، وعمرها لم تعد حقا مسلوبا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام