حذرت هيئة الرئاسة في حركة أمل في بيان لها الاربعاء بعد اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس نبيه بري من “التداعيات الكارثية والخطرة على الساحل اللبناني الممتد من الناقورة البياضة مرورا بمحمية صور الطبيعية والعباسية وابو الأسود وآبار المياه العذبة قبالة شاطئ القاسمية، وصولا الى بيروت، جراء التسرب النفطي ومواد القطران بكميات هائلة من إحدى ناقلات النفط التابعة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي الراسية قبالة سواحل فلسطين المحتلة”.
وقال البيان إن “هيئة الرئاسة في حركة أمل اذ تدين هذه المجزرة البيئية الصهيونية وتعتبرها جزءا من السياق العدواني الإسرائيلي المتمادي على لبنان حجرا وبشرا وسيادة وثروات”، ودعا “الوزارات المختصة الى تحرك عاجل وفوري على مختلف الصعد للحد من المخاطر الصحية والبيئية التي قد تسببها هذه المواد على الثروة السمكية والحيوانية في البحر وعلى صحة وسلامة القاطنين على طول الساحل الجنوبي من الناقورة وصولا إلى بيروت اذا ما اختلطت بالرمال”.
وحث البيان “وزارة الخارجية إلى الإسراع بتقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم والمنظمات الدولية المختصة لوضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته للتحرك وتحميل الكيان الإسرائيلي كل التبعات الناجمة عن هذه المجزرة وبخاصة على المستويين القانوني والمالي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام