دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة، إيران “لوقف إنتاج اليورانيوم المعدني بشكل فوري والعودة للالتزام بكامل تعهداتها وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة”، زاعمة أن “خروقات” إيران لتعهداتها سيؤدي إلى عرقلة الدبلوماسية وبالتالي عرقلة تطبيق أهداف الاتفاق النووي”. وجاء في بيان مشترك الدول الثلاث “نحن، حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، تابعنا بقلق بالغ التأكيد الأخير من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم في انتهاك لخطة العمل الشاملة المشتركة. حيث أنه وفقاً لخطة العمل المشتركة الشاملة فإن، إيران تلتزم بعدم الانخراط في إنتاج معدن اليورانيوم أو حيازته أو إجراء بحث وتطوير في مجال تعدين اليورانيوم لمدة 15 عامًا”، على حد تعبير البيان.
كما زعمت الدول الثلاث أن “إيران ليس لديها مبرر مدني لهذه الأنشطة، التي تعد خطوة أساسية في تطوير سلاح نووي”. ورأى البيان أنه “بهذا التصعيد، فإن إيران تهدر فرصة تجديد الدبلوماسية لتحقيق أهداف خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل كامل”. ومؤخراً، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها بنيتها بشأن إجراء أبحاث حول إنتاج معدن اليورانيوم في مصنع بأصفهان، وهو “المعدن المحظور” إنتاجه بموجب الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الدولية ( الولايات المتحدة، ورسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا).
وصادقت إيران، أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي، على قانون “الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات” الذي بدأه البرلمان، وألزم السلطات بالبدء في إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب (من 20 بالمئة) واستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر قوة تتجاوز بنود الاتفاق النووي، وطرد المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير/شباط (الحالي) إذا لم ترفع العقوبات الأميركية عن الجمهورية الإسلامية.
المصدر: سبوتنيك