عقدت حركة الإصلاح والوحدة إجتماعها الدوري في منزل رئيس الحركة الشيخ ماهر عبد الرزاق في برقايل عكار، وناقشت الأوضاع المعيشية والاجتماعية والسياسية في لبنان.
واستنكرت الحركة في بيان تلاه عبد الرزاق، “أعمال الشغب والتخريب التي حصلت في مدينة طربلس”، واعتبرت أن “ما حصل هو مؤامرة على أوجاع الناس ومطالبهم”، مشيدة “بالدور الكبير للجيش والقوى الامنية”، محذرة من أن “النيل من الجيش هو العبث بالوحدة الوطنية”.
وطالبت “القوى السياسية بتحمل مسؤوليتهم اتجاه المواطن”، معتبرة أن “التأخر في تشكيل الحكومة، ولبنان يعاني ما يعاني يؤكد أن المسؤولين لا يتمتعون بالحس الوطني، ويعملون لمصلحتهم الشخصية والحزبية”. وناشدت “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري العمل على تشكيل حكومة انقاذ وطني”.
ودعت الى “التزام الوقاية الصحية واتباع إرشادات وتعليمات وزارة الصحة، لما في ذلك من مصلحة صحية”، موجهة التحية إلى الكادر الطبي لما يقدمون من تضحيات في سبيل صحة الوطن والمواطن”.
واكدت التزامها “القضية الفلسطينية وتحرير القدس وكل فلسطين”، معتبرة أن “مشروع التطبيع هو خيانة ودعم للصهيونية وسوف يسقط تحت سواعد المقاومين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام