أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، عن إيقاف 632 شخصا متورطين في أعمال تخريب في مختلف أنحاء البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني في برنامج “صباح الناس” اليوم الاثنين 18 إن مجموعات من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة عمدت إلى حرق العجلات المطاطية وحاويات الفضلات بهدف إعاقة تحركات الوحدات الأمنية.
وتابع أن “تصرفات هذه المجموعات تحولت إلى أعمال ليلية تتمثل في الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، ومحاولات لخلع المحلات التجارية الكبرى والصغرى واعتداء على الوحدات الأمنية، ما خلف أضرارا مادية”.
وقال الحيوني إن هذه الأعمال مجرمة قانونا، مشيرا إلى أن قرابة 632 شخصا تم القبض عليهم أمس الأحد، سيتم تسليمهم إلى القضاء، وأن ”لا علاقة بما يحدث ليلا في أغلب المناطق بالاحتجاجات…”.
وتابع ” المطالبة بمطلب شرعي لا تكون بتلك الطريقة.. القضاء سيكشف من يقف وراء هذه الأطراف وبتحديد المسؤوليات.. حق الاحتجاج مكفول قانونا لكن التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة مرفوض وفق المقتضيات القانونية”.
واندلعت يوم الأحد مواجهات عنيفة بين محتجين وعناصر الأمن في عدة ولايات تونسية، حيث لاحقت قوات الأمن المحتجين وأطلقت قنابل الغاز لتفريقهم، إضافة إلى انتشار قوات الجيش في بعض مناطق البلاد لدعم جهود قوات الأمن.
المصدر: روسيا اليوم