أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زادة، أن “القدرات الصاروخية وسيلة لصنع الاقتدار والامن للشعب الايراني”. وفي تصريح ادلى به على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الاعظم (ص)-15 ، اوضح العميد حاجي زادة أن “هناك نوعين من التهديات التي تواجه ايران”، موضحاً أنه “اذا أراد أعداؤنا يومًا ما القيام بتحركات شريرة، فهذا جزء من استخدام القواعد الثابتة والأرضية، والتي تم ممارستها في المرحلة الأولى من المناورات بواسطة استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ أرض – أرض، والتهديد الثاني له جانب بحري، وقد تمت مواجهته بشكل جيد في المرحلة الأخيرة من المناورات”.
ولفت الى ان “هذا التمرين جرى في السابق في نطاق 300 كيلومتر في الخليج الفارسي”، مضيفاً “كان هدفنا اليوم تدمير أسطول العدو في شمال المحيط الهندي على بعد 1800 كيلومتر، عندما أطلقت صواريخ باليستية على المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة”.
ولفت قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري، إلى أن المرحلة الاخيرة من مناورات الرسول الاعظم (ص) -15، “تمرين على تعطيل قوة العدو في القطاعات البحرية”، قائلاً “إذا أصبحت قدرات أعدائنا غير فاعلة ضمن نطاق 2000 كيلومتر، فسيواجهون بالتأكيد في الواقع عدم كفاءة، ولن يكونوا قادرين على إطلاق صواريخ كروز، ولن تتمكن طائراتهم من الإقلاع من هذه السفن بعد الآن”.
وأكد العميد حاجي زادة أن “عملية تحديث القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الايرانية يجب أن تسمع من اعتراف العدو بهذه القدرات الرادعة”، مضيفا ان “تركيز أعدائنا على قضية الصواريخ يكشف عن قلقهم في هذا المجال الى درجة يتحدثون حول ضرورة الحد من هذه القدرات كونها قوة موجودة وتتنامى يومًا بعد يوم”.
واوضح قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري، انه “قبل انتصار الثورة الاسلامية لم يكن لدينا أي قدرة صاروخية وكانت هذه القدرات تمتلكا القوى الكبرى فقط”، مضيفاً أن “الصواريخ هي وسيلة لصنع الاقتدار والأمن للشعب الايراني، واليوم، بحمد الله، فإن الصواريخ من تصميمها الى انتاجها يتم من قبل الايرانيين”.
المصدر: فارس