أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أن “موقف إيران من الاتفاق النووي ثابت ولم يتغير”، مضيفاً أنه “تم التفاوض على الاتفاق النووي مرة واحدة، ولن تعيد إيران التفاوض بشأن ما تم التفاوض عليه”.
وقال زادة “نأمل أن تعترف أوروبا بموقفها وقدراتها وأن تنظر في علاقاتها”، مؤكداً أن “اوروبا من الأطراف التي لم تف بالتزاماتها “. ولفت الی أن “مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي کان یتولی مسؤولیة تنفيذ الاتفاق النووي، ولم تتمكن دول مثل ألمانيا حتى من الوفاء بالتزاماتها بموجب رسائلنا”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن “على الأوروبيين إثبات حسن نواياهم في الاتفاق النووي من خلال الوفاء بالتزاماتهم”، مؤكدا ان “هناك فرصة جديدة لمواصلة السير على الطريق الصحيح السابق وعلى الطرف الآخر ان يعود بالوفاء بالتزاماته ثم ستفي إيران بالتزاماتها كما أعلنت”.
إيران لا تتفاوض ولا تساوم على أمنها القومي
وفي السياق، أكد زادة أن “إيران لا تتفاوض ولا تساوم على أمنها القومي، كما تعترف بحقوق ومسؤوليات الطرف الآخر”. وبشأن طلب عدة دول في المنطقة المشاركة في محادثات محتملة، قال زادة “لقد بذلت بعض الدول كل ما في وسعها لتحقيق أهدافها خلال فترة رئاسة دونالد ترامب ومن الواضح أنهم قلقون اليوم”.
وأضاف خطيب زاده أن “رسالة طهران لهذه الدول هي أن إيران ركيزة الاستقرار في المنطقة باعتبارها دولة عريقة حاولت مثل الشقيق الأكبر تجاهل أخطاء الآخرين”.
وفي جانب اخر من تصريحاته، قال خطيب زاده إن “وزير الخارجية الاذربيجاني جيحون بايراموف سيزور ايران الاربعاء القادم وسيلتقي خلال هذه الزيارة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الاسلامي وامين المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.
وهنأ الطلاب والأكاديميين بيوم الطالب، قائلاً إن “الجامعة هي مصدر التغيير في المجتمع والحركات الطلابية تستلهم من قيم كبيرة مثل العدالة والكمال”.
وإشار إلى تطورات السياسة الخارجية التي طرأت الأسبوع الماضي، قائلاً “نستضيف اليوم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي سيلتقي وزير الخارجية ورئيس الجمهورية ومسؤولين آخرين في ايران”.
وأضاف أن “وزير خارجية جمهورية أذربيجان سيزور طهران الأربعاء القادم ليجتمع مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي”.
وقال خطيب زاده إنه عقب موجة التنديد باستشهاد الشهيد فخري زاده اتصل وزير الخارجية الكرواتي الجمعة الماضي بوزير الخارجية محمد جواد ظريف كما شارك الاخير في المؤتمر السنوي للحوار المتوسطي، وقدم شرحاً حول المواقف الايرانية وتباحث خلاله مع وزير الخارجية البلجيكي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أدان الوزير البلجيكي اغتيال الشهيد فخري زاده، بحسب المتحدث باسم الخارجية.
المصدر: ارنا