احتشد مئات البوليفيين عند الحدود مع الأرجنتين لاستقبال الزعيم البوليفي إيفو موراليس، الذي عاد إلى بلاده من الأرجنتين التي لجأ إليها بعد استقالته عام 2019.
وذكرت صحيفة Página Siete البوليفية أن موراليس سيعبر من الأرجنتين إلى بلدة فيلازون الحدودية الجنوبية قبل أن يتجه 600 ميل شمالا إلى مقاطعة شاباري.
وكان السعي إلى عودة موراليس هو أول ما فعله الرئيس المنتخب لويس آرسي، فبعد يوم واحد من الانتخابات أعلن أن “موراليس سيعود إلى البلاد في الـ9 من نوفمبر”.
وبعد ثمانية أيام من الفوز الكاسح الذي حققه حزبه “الحركة نحو الاشتراكية” في الانتخابات الرئاسية، قامت المحكمة البوليفية بإلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس السابق، وبذلك مهدت الطريق أمام عودته.
ويعتزم موراليس الذي نفي في نوفمبر الماضي فيما وصفه مؤيدوه بانقلاب مدعوم من الولايات المتحدة، الوصول إلى بلدة شيموري يوم الثلاثاء، بعد عام بالضبط من فراره من نفس الموقع على متن طائرة تابعة للقوات الجوية المكسيكية.
المصدر: مواقع