اكد السيد علي فضل الله ان “الاساءات للرسول(ص) تسيء إلى مشاعر الملايين من المسلمين وغيرهم في العالم ما يؤدي إلى ردود فعل وتداعيات لا يمكن ضبطها”.
واستنكر السيد فضل الله الاربعاء “حادثة قتل أستاذ التاريخ في فرنسا”، ورفض “هذا الأسلوب في الرد على الاساءات التي طاولت الرسول محمد(ص)”.
وحذر السيد فضل الله “من استغلال أعمال العنف التي أتت كرد فعل للتهجم على الدين الإسلامي وعلى المسلمين في فرنسا والغرب وتحمليهم وزر تداعياتها”، وانتقد “كلام الرئيس الفرنسي ماكرون اتجاه الإسلام والمسلمين”.
ودعا السيد فضل الله الى “إيقاف أسباب التوتر ونبذ كل خطاب يؤدي الى الكراهية والعنف والتحريض ضد الاخر، لأننا نؤمن بالتعايش والتعاون بين الأديان والثقافات ونرفض الإساءة إلى أي دين أو شخصية أو رمز”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام