أكد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الثلاثاء، ثقته في حكومة البلاد، وكلفها “بالاستمرار في أداء المهام المنوطة بها، وأداء الواجبات الدستورية، والتحضير للانتخابات التشريعية القادمة المرتقبة أواخر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، جاء ذلك خلال استقبال الشيخ نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الصباح؛ الذي وضع استقالته واستقالة الحكومة بتصرف الأمير؛ وذلك “حرصًا على تولية المسؤولية الوزارية من يحوز ثقة أمير البلاد”.
وأثنى أمير الكويت على جهود رئيس مجلس الوزراء والوزراء في أداء المهام الوزارية المنوطة بهم؛ مؤكدًا ثقته بالحكومة الحالية للاستمرار في القيام بمهامها، وأداء الواجبات الدستورية، واستكمال التحضير والاستعداد للانتخابات التشريعية القادمة.
وشدد الشيخ نواف الأحمد على ضرورة استمرار المسيرة الديمقراطية، وممارسة الحريات والحقوق الدستورية التي قررها الدستور لجميع المواطنين؛ مع وجوب التزام الجميع بما يفرضه الدستور والقوانين من واجبات ومسؤوليات.
وتنص المادة (56) من دستور الكويت على أن “الأمير يعين رئيس مجلس الوزراء بعد المشاورات التقليدية، ويعفيه من منصبه؛ كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء. ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم. ولا يزيد عدد الوزراء جميعاً عن ثلث عدد أعضاء مجلس الأمة”.
وفي نص المادة (57) من الدستور، “يعاد تشكيل الوزارة على النحو المبين بالمادة السابقة، عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة”. وكان الشيخ نواف الأحمد أدى اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، في 30 أيلول/سبتمبر الفائت؛ وذلك بعد نودي به من قبل الحكومة أميرا للبلاد، خلفا لأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي في مستشفى بالولايات المتحدة، قبل ذلك بيوم واحد.
المصدر: سبوتنيك