ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، اجتماعا لهيئة مكتب المجلس، حضره نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي والنواب: آلان عون، سمير الجسر، هاغوب بقرادونيان وميشال موسى، الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر والمدير العام للادارة المشتركة في المجلس محمد موسى.
بعد الاجتماع، قال الفرزلي: “الاجتماع كالعادة لهيئة مكتب المجلس برئاسة رئيس مجلس النواب لمناقشة جدول الاعمال للجلسة المنوي انعقادها الاربعاء والخميس المقبلين، وتمت مناقشة جدول الاعمال سواء لجهة مشاريع القوانين او إقتراحات القوانين المعجلة المكررة. وكان هناك تركيز على مواضيع ذات شأن خصوصا في ما يتعلق بانفجار المرفأ والتداعيات التي ترتبت عليه، والمشاكل المتعلقة به سواء على المستوى العقاري او على مستوى علاقة المالكين بعضهم ببعض او المستأجرين والتي أشرفت اللجان المشتركة على صياغة قانون جمع مع كل القوانين والافكار المقترحة لكي تدرس في جدول اعمال الهيئة العامة الاسبوع المقبل”.
وعن قانون العفو العام، قال الفرزلي: “قانون العفو سيكون على جدول الاعمال لانكم تعلمون جميعا انه في الجلسة العامة الماضية، كان على جدول الاعمال، والتي رفعها الرئيس بري حينها لعدم ميثاقيتها بسبب انسحاب من انسحب في وقتها. هذا القانون لا يزال على جدول الاعمال، وخصوصا اليوم بعد المخاطر التي تتهدد السجون والتي بدأت بشائرها في السجن المركزي وغيره من السجون المنتشرة حيث اكتظاظ السجناء بصورة لا يمكن تحملها”.
وعن ملاحظات بعض الكتل على قانون العفو، اشار الفرزلي الى ان “هذه الملاحظات ستكون موضوع نقاش في الجلسة العامة”.
وردا على سؤال في الشأن الحكومي، اجاب الفرزلي: “لم يعد التشاؤم هو سيد الموقف، وهناك امكانات واعدة لاحداث تطور نوعي لامكان تأليف حكومة، لكن يجب ان ننتظر”، واصفا مبادرة الرئيس سعد الحريري بـ”التطور النوعي ويجب ان تثمن وتؤخذ بعين الاعتبار”.
من جهة ثانية، عرض رئيس المجلس مع النائب البير منصور الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام