اصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا سخرت فيه من الادعاء بأن “مهرجان التوقيع على الشراكات الأميركية الإسرائيلية مع نظامي الإمارات العربية والبحرين، هو خطوة نحو السلام وصناعة فجر جديد في المنطقة”.
وقالت إن “ما جرى هو في حقيقته الساطعة إعلان حرب على القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة وتحالف بين الأطراف الموقعة، لتعزيز تحالفاتها وشراكاتها في إطار صفقة ترامب نتنياهو”.
وأضافت الجبهة إن “نتنياهو في كلمته من المهرجان، لم يخف عنجهيته وغطرسته حين أعاد ما تم التوصل إليه إلى تفوق إسرائيل على الآخرين وإلى تصاعد قوتها”.
وختمت الجبهة إن “شعبنا جابه في تاريخه النضالي المشرف الكثير من مشاريع التصفية، وجابه الكثير من الحروب العدوانية في الميدان، وفي السياسة، وقد أعلن اليوم رفضه كل الحلول التي لا تصنعها نضالاته تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام