أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأربعاء، على “حق الدول العربية في رسم السياسة الخارجية التي تناسبها”، مؤكداً أنه “لا خلاف على أن الهدف الأساسي لأي من دول الجامعة فيما يخص النزاع العربي -الإسرائيلي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”، حسب قوله. وجاء في بيان للجامعة، تناول كلمة أبو الغيط خلال اجتماع الدورة العادية الـ 154 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، تأكيده أن “حق كل دولة السيادي في مباشرة سياستها الخارجية بالصورة التي تراها هو حق لا جدال فيه .. وهذا أمرٌ يحترمه هذا المجلس ويقره.. وإنما نحن نؤكد في نفس الوقت على الثوابت محل الإجماع، والتي لا تنال منها متغيرات سياسية أو قرارات سيادية”.
وتابع أن “خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية، والتي اعتمدتها القمة العربية في 2002، لا تزال هي الخطة الأساس والمنطلق المتفق عليه عربياً لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل بين العرب وإسرائيل”، حسب زعمه. وأضاف “السلام هو الخيار الاستراتيجي للعرب منذ القمة العربية في 1996.. والسلام الذي تفهمه الشعوب العربية وتقبل به .. لن يتحقق بصورة كاملة وشاملة قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”، حسب زعمه. وأعلنت الإمارات والعدو الاسرائيلي والولايات المتحدة، في 13 آب/أغسطس الماضي، التوصل إلى “اتفاق سلام” بين الإمارات وكيان العدو، وبدء تطبيع العلاقات في المجالات المختلفة.
ورأت القيادة الفلسطينية في الاتفاق “طعنة في الظهر”، بينما رحبت به مصر والبحرين وسلطنة عمان.
المصدر: سبوتنيك