أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، إلى أن “ذكرى الانتصار الإلهي في حرب تموز تمر علينا ونحن نعيش أجواء مؤامرات كبرى هي استمرار لتلك الحرب”، وتابع “الهدف منها إسقاط المقاومة ومحاولة إيقاع فتنة بينها وبين شعبها بتحميلها ظلما وعدوانا، مسؤولية الحصار الأميركي الظالم على لبنان”.
ورأى التجمع في بيان له الجمعة “أننا اليوم، نشهد تطورا جديدا في الحرب على المقاومة وذلك من خلال التدخل الدولي الجديد لفرض خيارات على الشعب اللبناني قد لا تكون في مصلحته”، واضاف “في نفس الوقت ابتدأت بعض الدول العربية الكشف عن تآمرها على القضية الفلسطينية من خلال الإعلان عن اتفاق صهيوني إماراتي برعاية أميركية، والتسريب أن دولا عربية أخرى ستقوم بنفس الأمر”.
ودعا التجمع “لهبة جماهيرية لمواجهة هذه الجريمة والخيانة العظمى للأمتين العربية والإسلامية”، وأكد على “ضرورة تصعيد المقاومة في داخل فلسطين ليعرف العالم أن تواقيع الحكام الخونة لا يلزم شعوبهم”، وتابع “كما فشل التطبيع مع مصر والأردن سيفشل بإذن الله مع الإمارات وأية دولة أخرى”.
وحث التجمع “السلطة الفلسطينية الى ألا تكتفي بمجرد الاعتراض والاستنكار، بل أن تنضم إلى صفوف الشعب الفلسطيني والعودة للكفاح المسلح وإلغاء الاعترافات بالكيان الصهيوني وإلغاء التنسيق الأمني ودعم المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام