أعلنت أكبر شركة اتصالات “إم تي إن”، أنها ستنسحب من منطقة الشرق الأوسط، للتركيز على أفريقيا وستلغي توزيع أرباح الأسهم الذي كان قيد الدراسة لتجاوز خسائر كورونا.
قال رئيس المجموعة في جنوب أفريقيا ومديرها التنفيذي، روب شوتر، في بيان: “قررت إم تي إن تبسيط عملياتها والتركيز على استراتيجيتها الأفريقية، وبالتالي ستخرج أصولها في الشرق الأوسط بطريقة منظمة على المدى المتوسط”، وفق وكالة “رويترز”.
وأضاف “كخطوة أولى، سيكون التركيز على التخارج من عمليات الشركة في سوريا وأفغانستان واليمن وكذلك خطط بيع حصة الأقلية البالغة 49 بالمئة التي تملكها في شركة إيران سيل”.
وأوضح شوتر “حققت إم تي إن، نتائج ممتازة لهذه الفترة نظرا إلى الظروف التجارية الصعبة، التي تفاقمت بسبب التحديات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة التي سببتها جائحة كوفيد-19”.
وتدير الشركة التي أسست في عام 1994، العمليات في سوريا والسودان واليمن وإيران ضمن منطقة الشرق الأوسط وتشمل أيضا أفغانستان.
المصدر: سبوتنيك