أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن قلقها من احتمال وفاة عشرات الأشخاص إثر غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا.
وقال المبعوث الخاص للمفوضية، فينسينت كوشتيل، في تغريدة على “تويتر”، الخميس، إن نحو 40 شخصا كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة سواحل مدينة نواذيبو الموريتانية.
وكتب كوشتيل: “حادث غرق جديد قبالة شاطئ نواذيبو لنحو 40 شخصا، وهناك ناج واحد من غينيا”. وأضاف المبعوث الخاص أن “المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة تحاولان، إلى جانب السلطات المحلية والشركاء، تكثيف الجهود لمنع مثل هذه المآسي، لكن المهربين يواصلون الكذب على عملائهم”.
وقال مصدر أمني موريتاني لوكالة “فرانس برس” إن حادث الغرق “وقع في المياه الدولية بعيدا عن شواطئ البلاد”، مضيفا: “لقد وجدنا بالصدفة الناجي الوحيد على شاطئ نواذيبو، وبحسب قوله فهو غيني”.
ونقلت الوكالة الفرنسية، عبر المصدر الأمني، عن الناجي قوله: “لقد ماتوا جميعا على ما أعتقد وأنا الناجي الوحيد”. وأضاف أنه وزملاؤه قدموا من المغرب، وكانوا متوجهين إلى جزر الكناري، “لكن قاربنا تعطل، ولمدة طويلة لم نملك أية مساعدة، فألقى الركاب أنفسهم في البحر”.
المصدر: وكالات