بعد كلام السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا وتحريضها على حزب الله والتدخل في الشوؤن الداخلية اللبنانية بدأت حملة دفاع من قبل بعض النواب اللبنانيين.
وقالت عضو كتلة المستقبل النائبة رولا الطبش أن “قرار القاضي محمد مازح مفاجئ ويدحض كل البيانات التي تطالب بصون حرية الرأي والتعبير، وفيه الكثير من الشوائب على الصعيدين القانوني والدبلوماسي”، معتبرة أن “القضاء المسيس في لبنان يهدد الجميع من دون استثناء حتى أصحاب الحصانات والوسائل الإعلامية”. وسألت في حديث اذاعي: “لماذا العداء مع الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها من الدول؟”، مشددة على أن “لبنان بحاجة الى كل مساعدة ممكنة وليس من مصلحته الدخول في صراع مع أحد”. وزعمت الطبش أن “المواقف الأميركية التي صدرت في الفترة الأخيرة تأتي من باب الحرص على لبنان ومستقبله الاقتصادي”، مشيرة في الوقت نفسه الى رفض أي مس بالسيادة اللبنانية.
عضو كتلة المستقبل ديما جمالي قالت: “(القرار القضائي الصادر عن حزب الله) في حق وسائل الإعلام اللبنانية والسفيرة الأميركية، ما هو إلا محاولة جديدة بائسة لفرض الدولة البوليسية وتقويض الحريات” على حد تعبيرها.
عضو كتلة “الجمهورية القوية ” النائب ماجد أدي أبي اللمع قال عبر حسابه على “تويتر”: “لا تكيل العدالة بمكيالين، فإما أن يتحرك القضاء لوقف التصاريح التي تمس بالشؤون الداخلية والتهجمات على الدول الصديقة أو لا معنى لقرار قاضي صور”.
من جهته قال أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم عبر حسابه على “تويتر”: “من الظاهر أن بعض قضاة السلطة لم يضطلعوا على أن أهم ركيزة من ركائز وجود وطنهم لبنان هو الحريات ثم الحريات ثم الحريات، هذا هو الخطر الفكري الذي يتجاوز خطر السلاح غير الشرعي الذي تكلمت عنه سابقا”.
المصدر: موقع المنار - الوكالة الوطنية
