وزعت بلدية بعلبك 30 ألف كمامة تقدمة من وزارة الصحة العامة، ضمن حملة الوقاية من جائحة “كورونا”، وشملت الحملة مدينة بعلبك وقرى اتحاد بلديات بعلبك.
وتحدث رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، مشيراً إلى أن “هذه البادرة هي من أبسط الواجبات لحماية أهلنا من هذا الوباء الذي يهدد العالم أجمع”، مشدداً على ضرورة “التزام الأهالي بالتدابير والإجراءات الوقائية والشروط التي حددتها وزارة الصحة والجهات المعنية، فمن النعم الإلهية أن بعلبك ما زالت بمنأى عن انتشار الوباء، لكن الحيطة والحذر واجب علينا جميعاً لأننا ما زلنا في دائرة الخطر، وينبغي عدم التراخي والاستهتار”.
وشكا من أن “المساعدات التي قررها مجلس الوزراء للعائلات الفقيرة، أو لمن تأثروا بقرارات التعبئة العامة والإقفال، لم يصل منها إلا النذر اليسير لأبناء بعلبك، وهذه المساعدات لن تنقذ الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في المنطقة”.
واعتبر بلوق أن “الحل الأجدى هو بأن يسمح مجلس الوزراء لبلدية بعلبك وبلديات محافظة بعلبك الهرمل منح رخص البناء ضمن الأملاك الخاصة، لأن معظم الأراضي شيوع بين أعداد كبيرة من المالكين، وهي بحاجة إلى فرز وضم، ولا تتوفر فيها الشروط المطلوبة للحصول على ترخيص من التنظيم المدني، في حين أن السماح بورش البناء يحرك مجمل العجلة الاقتصادية، وتعم فائدته على نسبة كبيرة من المهن الحرة والمؤسسات التجارية والأيدي العاملة. وإننا ندعو نواب المنطقة ووزرائها وفعالياتها إلى إيلاء هذا المطلب المحق الاهتمام اللازم”، متوجهاً بالشكر إلى “الإعلاميين ووسائل الإعلام التي تهتم على الدوام بقضايا الناس المحقة، وتتابع مطالبهم وشؤونهم الحياتية بكل جدية ومسؤولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام