أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الثلاثاء، أن “الحكومة الفلسطينية لن تكون قادرة على سداد رواتب الموظفين نهاية الشهر الجاري وذلك بسبب تعنت إسرائيل في تحويل أموال المقاصة”. وقال اشتية، في لقاء مع صحفيين أجانب، “دفعنا رواتب الموظفين عن شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل، عدا عن تقديم مساعدات لكثير من الأسر المستورة وتقديم قروض بنسبة فائدة بالمئة”. وأضاف اشتية “لن نُقايض المال مقابل السياسة”، موضحاً “موظفونا مستعدون لتحمل قطع الاحتلال أموالنا عنا، وصمدنا قبل ذلك 6 أشهر بدون رواتب”.
وتابع “كورونا كشفت الواقع الفلسطيني ونحن الدولة الوحيدة التي لم تتمكن من إعادة طلابها في الخارج لأننا لا نملك المطارات”. وأوضح اشتية “أدركنا أننا على درجة عالية من الهشاشة المالية بعد أزمة كورونا ونحن ليس لدينا احتياطات مالية أو عملة وطنية وقد تعمقت مشكلتنا ليس بفعل الوباء فقط بل لأننا نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي”. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “نُريد كسر احتكار الولايات المتحدة الأميركية لرعاية المفاوضات ونريد مؤتمراً دولياً لدفع عملية السلام حيث إن السلطة تُحاول أنّ تدفع إسرائيل نحو عدم تنفيذ قرار ضم الضفة”. وقال اشتية “في حال تنفيذ القرار سيتم الذهاب من المرحلة المؤقتة للسلطة إلى فرض الدولة على أرض الواقع”. وأردف اشتية “سيكون هناك إعلان دستوري ومجلس تأسيسي، وستكون فلسطين دولة على أراضيها”.
المصدر: سبوتنيك