حمل رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد. وقال اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، التي عقدت بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الاثنين، إن الحكومة تتابع مع جميع الجهات والمنظمات الحقوقية الدولية الحالة الصحية الصعبة للأسير ناصر أبو حميد، مطالبا بالضغط على “إسرائيل” للإفراج الفوري عنه.
وأدان اشتية عرقلة الاحتلال أعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى، ومحاولات بسط السيطرة على المسجد من خلال انتزاع صلاحيات الأوقاف الإسلامية منه، والسماح للمتطرفين باقتحامه. وحذر من محاولات الاحتلال تنفيذ خمسة مخططات استيطانية جديدة في القدس المحتلة، لتشمل بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة، ما يستدعي تدخلاً دوليًا لوقفه.
وقال اشتيه إن حكومته “قدمت لمحافظة أريحا خلال العامين الماضيين مشاريع تنموية، ومستعدون لتقديم المزيد من الدعم للمزارعين في هذه المحافظة، ولمربي الثروة الحيوانية، لتمكينهم من تطوير عملهم، وحماية أرضهم، ومزارعهم، والبقاء في مساكنهم.”
وأشار إلى زيادة “مساحة الأراضي المروية، وزراعات جديدة مثمرة، وشق وتأهيل طرق زراعية، واستصلاح وتأهيل أراضٍ زراعية أخرى وخلق فرص عمل دائمة، وبلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع 3 آلاف مزارع ومزارعة، ودعم مربي الثروة الحيوانية في التجمعات البدوية في المحافظة والأغوار، وتوزيع وحدات لتصنيع الألبان عليهم، وبذار علفي، إضافة إلى المئات من المستلزمات الزراعية.”
وناقش مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم قضايا تخص محافظة أريحا، وذلك ضمن برنامج زيارة المحافظات، ويشمل مشاريع وقضايا متعلقة في البنية التحتية خاصة بناء مدارس وطرق، وتسوية الأراضي، وتقارير حول الأوضاع الأمنية والمالية والصحية والسياسية.
المصدر: وكالة وفا