هنأت حركة “الأمة” في بيان، بالعيد العشرين للمقاومة والتحرير، واعتبرت أنه “تجسد ذلك اليوم في التاريخ البهي للأمة، التي لم تذق نصرا مبينا منذ سقوط غرناطة في الاندلس عام 1492 م، وأن 25 أيار 2000 كان يوما مضيئا في سجل الأمة، أثبت أن العدو يمكن هزيمته والنصر عليه، وأن ليل الهزائم الذي منيت الأمة به منذ عام 1948 قد ولى، فالمقاومة اللبنانية الباسلة، سجلت بداية صناعة التاريخ الجديد للأمة”.
وأشارت إلى أن “الوقائع والحقائق من خلال تجربة المقاومة اللبنانية، أكدت أن تحطيم صورة الجيش الذي لا يقهر حقيقية، ويمكن لشعبنا أن يصنع المعجزات، وهو ما تكرر في حرب تموز 2006، حيث صنعت المقاومة النصر المجيد، وهو ما تكرر أيضا في البطولات الأسطورية لغزة وشعبها ومقاومتها في وجه العدو المتغطرس”.
وثمنت “الدور الوطني الكبير الذي لعبه رئيس البلاد في عام 2000، العماد إميل لحود، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور سليم الحص، في النصر الكبير”، معتبرة أنهما “جسدا حقيقة الثالوث الذهبي: جيش وشعب ومقاومة”.
وهنأت “قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله وجميع المقاومين”، موجهة “أحر التحيات لعائلات الشهداء والجرحى، الذين بفضل تضحياتهم نعيش زمن الانتصارات، الذي يتعاظم دائما وطريقه هو الذي سيهزم كل مشاريع التطبيع مع العدو، وفي مقدمها صفقة القرن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام