اشار وزير المالية العامة في الحكومة اللبنانية علي حسن خليل الى ان لبنان اليوم أمام تحديات كبيرة على المستوى السياسي الداخلي وآخرها تعليق جلسات الحوار الوطني والتي نأسف للوصول إليها لأنها تطرح أمامنا تحديا أكبر إضافة إلى التحديات المطروحة على مستوى تعطيل المؤسسات الدستورية الأخرى.
وقال خليل في حديث له الثلاثاء “إننا مع إصرارنا على التمسك بهذه المساحة من الحوار والتي كانت تشكل عامل اطمئنان للبنانيين بوجود مركز تجتمع فيه القوى السياسية على اختلافها ومع تأثرنا بانعدام هذه الفرصة فإننا نؤمن ونصر على البحث عن السبل التي تعيد انعقاد طاولة الحوار من جديد”، وتابع “هي أمور وإن كانت صعبة لكنها ليست مستحيلة إذا ما قدمنا حسابات المصلحة الوطنية العليا على مصالحنا الشخصية”.
واكد خليل “وطننا لبنان بأمس الحاجة في هذه اللحظة إلى وعي لهذه المخاطر التي تمر بها المنطقة كل المنطقة والتي تفرض منا مقاربة مختلفة”، ولفت الى ان “حجم التحديات يعكس أن العالم غير مهتم بمشاكلنا الداخلية وبأن علينا أن نبحث عن صوغ حلول لهذه المشاكل بإرادتنا الوطنية الذاتية وليس أفضل من الحوار الوطني للوصول إلى مثل هذه التفاهمات”.