تقدمت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان من عمال العالم بصفة عامة، وعمال لبنان بصفة خاصة بأسمى آيات التهنئة والمباركة، لمناسبة الأول من أيار، وجاء في بيان اصدرته الرابطة”يأتي العيد هذا العام وأصحاب العيد؛ أصحاب لقمة العيش بعرق الجبين؛ يعيشون ظروفا قاسية انعكست في شكل مأسوي على حياتهم اليومية وحياة عائلاتهم فتقطعت بهم سبل العيش الكريم، وهذه الظروف الصعبة والاستثنائية تمر بها البشرية جمعاء في ظل إنتشار جائحة كورونا، وأيضا تحت وطأة ظروف معيشية ضاغطة ومريرة محلية، حيث الوضع الاقتصادي السيء والعملة الوطنية في انهيار متواصل والقدرة الشرائية في أدنى مستوياتها والدورة الاقتصادية معطلة والأعمال تترنح وتتهاوى حتى أصبح بينهم من أضحى بنصف راتب أو بجزء يسير منه، وبينهم من يعيش أسوأ لحظات ارتقاب الصرف من العمل، وبينهم من فقد عمله بصورة نهائية”.
وتابعت “وفي هذا الظرف الصعب نعبر عن بالغ تقديرنا للقوى العاملة التي تقف في الصفوف الأمامية للتعامل مع هذه الجائحة من كوادر طبية وتمريضية والمهن المساندة إلى جانب العمال في المهن الأخرى والزملاء المعلمين التي توفر لبقية البشر ضروريات الحياة والعلم والذين يعرضون أنفسهم وعائلاتهم للخطر المباشر مقدمين التضحيات”.
وتوجهت الرابطة إلى عمال لبنان، أجراء، عمال، مستخدمين ومعلمين، بأحر التهاني بعيد العمال العالمي، “لأنكم صنعتم وما زلتم تصنعون للوطن أعياده ولا تعيدون ! لأن طريق قيامة الوطن هي سواعدكم المزدهرة بالأمل، بل أنتم الامل وأنتم الخير للوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام