أوضحت بلدية البرجين في اقليم الخروب في بيان أنها “بعد ان قامت بتشكيل خلية أزمة مؤلفة من لجنة الاشغال و اللجنة الصحية ولجنة الطوارئ وأعضاء المجلس البلدي برئاسة رئيس البلدية الدكتور محمد فؤاد ياسين وتطبيقا للمقررات الصادرة عن وزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام و بعد ان قامت البلدية بحملة تعقيم مستمرة لدور العبادة والبلدية و المحلات التجارية بالتعاون مع اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي والمنظمات الأهلية والشباببة والاجتماعية، وبعد ان نظمت محاضرة توعية بتاريخ 6/3/2020 بالتنسيق مع اللجنة الصحية وجمعية التنمية للحياة والسلام في خلية مسجد البرجين وحاضر فيها الدكتور خضر عواد المتخصص في الإشراف الصحي الإجتماعي وفي التثقيف الصحي، وبعد أن وصلنا إلى مرحلة تستدعي الاستنفار التام لمواجهة هذا التفشي، قامت البلدية يوم السبت في 21/3/2020 بطلب من رئيس البلدية وبالتنسيق مع المجلس البلدي وحضور خلية الأزمة المشكلة بعدة اجتماعات متتالية شملت خلية الأزمة والتجمع الشبابي في البلدة وممثلي الجمعيات والهيئات الدينية والاجتماعية والسياسية بكل اطيافها بالاضافة الى المختار وجميع هيئات المجتمع وتمت مناقشة المواضيع التي اتخذتها البلدية و سوف تتخذها في القريب العاجل من دون أي تهاون في تطبيق القرارات التي سبق وصدرت عنها والتي ستصدر”.
وشددت على ضرورة “التأكيد الإلزامي على التزام المنازل دون الخروج الا للحالات الطارئة، اقفال المحال التي شملتها التعاميم وان البلدية لن تتساهل ابدا في هذه الناحية ولو اضطر الامر للاستعانة بالقوى الامنية لتنفيذ الأمر، تكليف الشرطة البلدية والمجتمع المدني بمنع اي من الدراجات النارية او السيارات من خارج البلدة الدخول إلى البلدة تحت اي ظرف كان والاحتكاك مع الأهالي. إلزام المحلات التجارية المسموح بفتحها اتباع كامل الاجراءات التي تعنى بعملية التعقيم واستعمال القفازات
وعدم الاحتكاك مع الناس وعدم استلام اي بضائع من دون تعقيم. الطلب من الأهالي عدم التجمع تحت أي سبب من الأسباب وسوف تعمد الشرطة ولجنة الطوارئ متابعة هذا الموضوع وتطلب من الاهالي التزامه”.
وأوضحت أنه تم التوافق على “عدم السماح لأي عائلة من خارج البلدة الاستئجار أو السكن في البلدة على المستوى العائلي او الفردي و يشمل عدم السماح لسكان البلدة وخصوصا أخواننا السوريين والفلسطينيين وسكان القرى المجاورة والمدن ونطلب الالتزام تحت طائلة الملاحقة القانونية وما تسمح به سلطة البلدية”.
واكدت “التعاون مع المجتمع المدني لاطلاق حملة طبية و اجتماعية وخدماتية تعني بتقديم الخدمات للناس في جميع المجالات المذكورة اعلاه ضمن الأسس الصحية السليمة.
التعاون التام بين جميع مكونات البلدة في جميع النقاط الواردة أعلاه وإعلام البلدية بأي حالة صحية مشتبه بها لاتخاذ الاجراءات اللازمة. التمني على جميع اهالي البلدة عدم الأخذ بأي توجيهات او ارشادات لا تكون صادرة عن البلدية التي تقوم بتنفيذ القرارات من الجهات المختصة وعدم المشاركة في ترويج اي أخبار غير دقيقة وليست صادرة عن السلطة التنفيذية”.
وأكد رئيس البلدية ان “المجلس البلدي على انعقاد تام لمتابعة كل ما يصدر من مقررات من قبل الجهات المختصة”.
وطلبت البلدية من الأهالي التقيد بكل ما يصدر عنها و تنفيذه بالكامل والتعاون مع شرطة البلدية وخلية الأزمة والمجلس البلدي والمجتمع المدني لما في ذلك المصلحة العامة و السلامة العامة لسكان واهالي قرية البرجين الكرام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام