اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط إجراءات صهيونية مشددة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن المتطرف “غليك” و45 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم من قبل مرشدين يهود.
وخلال الاقتحام، حاول مستوطنون أداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة.
ويأتي ذلك فيما واصلت شرطة العدو التضييق على المصلين أثناء دخولهم للمسجد، ولا تزال تلاحق شرطة العدو عشرات النساء والشبان المقدسيين، وتبعدهم عن الأقصى، لفترات تتفاوت ما بين يومين وستة أشهر.
وكانت الهيئات الإسلامية ونشطاء القدس حذروا من استغلال العدو لتفشي فيروس “كورونا” باتخاذه إجراءات تمس بالمسجد الأقصى.
وأكدوا على ضرورة المواظبة على الصلاة في المسجد، بالرغم من وقفها داخل المصليات المسقوفة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين اليومية، ومخططات العدو لإغلاق المسجد، ضمن المساعي الرامي لتهويده وتقسيمه مكانيًا وزمانيًا، خاصة في ظل مواصلة العدو التعرض لقامات دينية وسياسية في القدس، واستمراها في إبعاد المصلين عن الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لاقتحامات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وإغلاقه في وجه المسلمين.
المصدر: مواقع