اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، عدداً من المواطنين خلال حملات دهم نفذتها بعدد من محافظات الضفة الغربية.
ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعدد من الآليات العسكرية بلدة عرابة، وداهمت منزل الأسير ثابت مرداوي في عرابة، واعتقلت نجله أسامة، كما اعتقلت المحرر ثابت أبو عزيزة بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
واعتدت قوات الاحتلال على والد الأسير ثابت مرداوي خلال اقتحام منزلهم ببلدة عرابة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، وانتشرت في عدة أحياء، واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة في عدة محاور. واعتقلت قوات الاحتلال من مدينة طولكرم كلا من طاهر شريتح ونجله معتز وزوج ابنته معاذ هلال، والمواطن يوسف شراكة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المحال التجارية والبنايات السكنية في المدينة، وعاثت فيها خرابا. واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بلعا ودير الغصون شمال طولكرم، وداهمت عدة منازل وفتشتها وخرّبت في محتوياتها، كما داهمت “شاليه” يقع في منطقة بجورة بين بلدتي دير الغصون وبلعا، شمال المدينة.
وفي نابلس، اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة برقة شمال غرب نابلس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين.
وفي طوباس، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم الفارعة، واندلعت اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة، تخللها تفجير عبوات ناسفة خلال تصدي الشباب المقاوم لقوات الاحتلال واقتحامه.
◾ تغطية صحفية: ” طائرة استطلاع تحلق في سماء مخيم الفارعة بالتزامن مع إشتباكات عنيفة تخوضها المقــاومة للتصدي لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم” pic.twitter.com/0ib5z04RFj
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 15, 2024
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الرام شمال القدس القدس المحتلة، وسيّرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء.
هذا واقتحم مستوطنون متطرفون، فجر اليوم الجمعة، أطراف بلدة كفر نعمة غرب مدينة رام الله، واعتدى المستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم وسط إطلاق نار كثيف. وأفادت مصادر محلية أنّ المستوطنين المهاجمين أحرقوا عدداً من المركبات والمنشآت في البلدة قبل أن ينسحبوا من المكان.
ومن جهة أخرى، اقتحم مستوطنون مسلحون، مساء أمس الخميس، قرية بيرين جنوب شرق الخليل.
وأوضح رئيس المجلس القروي، فريد برقان لوكالة وفا، أن مستوطنين مسلحين يرتدون زي جيش الاحتلال اقتحموا القرية، وداهموا مدرستها، وأنزلوا العلم الفلسطيني المرفوع فوقها ومزّقوه.
وأضاف رئيس المجلس أنّ المستوطنين المهاجمين انتشروا في محيط منازل المواطنين، الأمر الذي أدّى إلى بث حالة من الذعر في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال.
رغم الحواجز وقيود الاحتلال.. الفلسطينيون يتوافدون على الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان
هذا وبدأ المصلون بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الأولى من شهر رمضان، بالرغم من قيام شرطة الاحتلال بإقامة الحواجز الحديدية، وحشد 3 آلاف من أفرادها في القدس المحتلة، في حين دعت حماس أبناء القدس والضفة والداخل والمحتل إلى النفير والتصدي لمخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك.
تغطية صحفية: “جانب من دعاء خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك”. pic.twitter.com/TXhzKL2vSJ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 15, 2024
وكان الآلاف من المصلين قد تمكنوا من أداء صلاة فجر الجمعة الأولى في المسجد الأقصى. كما قام المواطنون بتسيير حافلات لنقل المصلين من رام الله إلى القدس، إضافة إلى توافد العديد من المصلين سيرا على الأقدام قبيل ساعات من موعد الصلاة.
تغطية صحفية: تسيير حافلات من رام الله وقراها للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان. pic.twitter.com/JzTFtfxEhU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 15, 2024
ونشرت شرطة الاحتلال الآلاف من أفرادها في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، كما عززت من وجودها على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية والقدس المحتلة.
والاثنين الماضي، زعم جيش الاحتلال بأنّه سيسمح بدخول المصلين من الضفة الغربية إلى القدس في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، شرط الحصول على تصريح أمني ممغنط ساري المفعول، إضافة إلى الرجال فوق 55 عاماً، والنساء فوق 50 عاماً، والأطفال دون العاشرة.
ومع ذلك، فقد منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين من المرور عبر حاجز قلنديا للصلاة في المسجد الأقصى، على الرغم من كونهم ضمن الفئة العمرية المسموح لها.
كما منعت شرطة الاحتلال جميع طواقم الإسعاف بكافة المؤسسات الطبية في القدس من الدخول إلى لمسجد الاقصى.
وكانت حركة حماس دعت في بيان لها أمس إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وأداء الصلوات فيه، لا سيما صلاة التراويح، وذلك ردّاً على إقامة حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى من قِبَل شرطة الاحتلال للحيلولة دون وصول المصلين.
وناشدت حماس الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل أن يتوجهوا إلى المسجد الأقصى المبارك، وأن يتصدوا لمخططات الاحتلال الرامية إلى تفريغه من عُمَّاره في هذا الشهر العظيم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المسجد الأقصى، الليلة الماضية، واعتدت على عدد المعتكفين وأخلتهم بالقوة، واعتقلت 4 شبان من داخل المصلى القبلي ومن باحات المسجد الأقصى. واقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، واعتدت على عدد من المعتكفين وأخلتهم بالقوة ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف، واعتقلت الشابين صهيب أبو ناب وأحمد بيبوح.
ومنعت قوات الاحتلال المعتكفين الذين كانوا يخرجون من المصلى القبلي من العودة ثانية للاعتكاف، وأخرجتهم من المسجد الأقصى. هذا وقامت سلطات الاحتلال بمنع الطواقم الطبية من دخول المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
المصدر: مواقع إخبارية