أقام حزب الله احتفالا بالذكرى الـ41 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، في قاعة مسجد المصطفى(ص) في بعلبك، بحضور السفير الإيراني في لبنان محمد فيروزنيا ممثلا بالمستشار الثقافي الدكتور عباس خامه يار، الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، وحشد من الشخصيات السياسية والبلدية والدينية والتربوية والاجتماعية.
وتحدث بالمناسبة، خامه يار حيث قال “بعد 41 سنة، ها هي الثورة الإسلامية تتابع مسيرتها المظفرة نحو تحقيق أهدافها المحقة والعادلة وقد أصبحت أكثر رسوخا وثباتا وقوة وثقة من أي وقت مضى”، وتابع “نحن نفتخر أننا ثابتون بكل ما أوتينا من قوة على رسالة الثورة وأهدافها ولن نسمح أبدا لأميركا المجرمة، أن تعبث بإنجازات ثورتنا ودماء شهدائنا”.
بدوره، قال الشيخ يزبك “تحرك الإمام الخميني بمسؤوليته في النهي عن المنكر، مطالبا بالإصلاح والكف عن الفساد ورفع الظلم عن المواطنين، والتخلص من الاستعباد الأميركي، تحقيقا للاستقلال الحقيقي والسيادة التامة”.
ولفت الشيخ يزبك الى ان “البعض يرى ان في صفقة القرن إنهاء للقضية الفلسطينية، ولكنها لم تمر رغم كل الرهان على أمراء وملوك ورئيس مجلس سيادي وبلاد أفريقية”، وتابع “لا محالة أنها سراب، بمواقف محور المقاومة، إلى جانب الرفض الفلسطيني بكل مقوماته، وإسقاط كل المفاوضات، وما ترتب عليها من تنسيق أمني، ورهاننا على وحدة الشعب الفلسطيني وتبني خيار المقاومة”.
وأكد الشيخ يزبك أن “مشروع المقاومة اليوم، أكثر قوة وعظمة وإمكانات، ولن تزيد هذا المشروع شهادة القادة والمجاهدين، إلا عزيمة وإرادة”، وشدد على ان “النصر قادم وإخراج أميركا من غرب آسيا، آت لا محالة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام