على فُوَّهةِ الاضطرابِ المتواصلِ يربطُ كيانُ الاحتلالُ وواشنطن المنطقةَ برهاناتِ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الباحثَينِ عن انجازاتٍ لاجتيازِ الانتخابات ، والوسيلةُ خطةُ قرنٍ لم تصمد امامَ التماسكِ الفلسطيني وانجازاتِ المقاومة..
لم يبقَ من هذه الصفقةِ سوى صورةٍ يسعى اليها الحليفانِ المتخبطانِ داخلَ ادارتَيهما يومَ الثلاثاءِ في البيتِ الابيض، ومحاولةِ تحقيقِ ما سماهُ نتنياهو انجازاً تاريخياً يكونُ فيه حلفاؤه العربُ في صدارةِ المصفقينَ والمروجينَ والمتكفلينَ بالتكاليفِ والاثمان.
ايضاً في كيانِ الاحتلال ، تكثرُ التناقضاتُ في التعليقِ على توقيتِ اعلانِ صفقةِ القرن، بينَ من يربطُها بالمواجهةِ معَ ايران، ومن ينبهُ منها لانها ستجعلُ الملفَ الفلسطينيَ يتصدرث الواجهةَ مجددا ، فيما يذهبُ طرفٌ ثالثٌ الى التاكيدِ انَ نتنياهو لن يستفيدَ من ذلك في معركتِه الداخليةِ ولا في ملفاتِ الفسادِ والحصانة ، ولذا فانَ المردودَ عليه يعادلُ صفراً الى الان..
في لبنان، الحكومةُ تخوضُ مرحلةَ اختبارِ الثقةِ واِعدادِ بيانِها ، وامرُ مشاركتِها في جلسةِ مشروعِ الموازنةِ غداً في المجلسِ النيابي قيدُ درسٍ لدى رئيسِها حسان دياب .
وبحسبِ المصادرِ فانَ جلسةَ الموازنةِ لن تؤجّلَ لأنَ الواقعَ الماليَ والنقديَ لا يتحملُ التأجيلَ وأنه يمكنُ للحكومةِ المشاركةُ للاطلاعِ على بنودِ مشروعِ الموازنةِ ومضمونِها ورؤيتِها الاقتصادية.
على خطٍّ اخرَ ، لبنانُ – كما كلِّ العالم – ينظرُ بعيونٍ مفتَّحةٍ جيداً على انتشارِ فايروس كورونا المنتشرِ في الصين ، ولذلكَ اتُخذت الاجراءاتُ الصحيةُ المشددةُ في مطارِ بيروتَ الدوليِّ مع الاستنفارِ الصحيِّ التامِّ للتعاملِ معَ ايِّ حالةٍ مشتبهٍ باصابتِها.
المصدر: قناة المنار