رأت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في بيان اثر اجتماعها الأسبوعي، أن “الأزمات الإقليمية تتداخل بالمحلية على نسق واحد لأن لها أهدافا واحدة، أهمها إضعاف محور المقاومة وحماية الكيان الصهيوني”.
وأشار الى أن “المخطط الواضح لمن يدير الحراك من خلف الكواليس بدأ يتكشف ويهدف لإدخال البلد في فوضى شاملة تربك المقاومة من خلال ضرب البيئة التي تنتمي إليها، والتي هي في غالبيتها من الطبقات الفقيرة، واهم دليل على ذلك هو تعطيل جلسة المجلس النيابي التي كان على جدول أعمالها قوانين ومشاريع قوانين في غالبيتها مطالب للحراك من قانون رفع السرية المصرفية إلى رفع الحصانة عن الوزراء والنواب، إضافة لتجديد اللجان النيابية كي ينتظم عمل المجلس”، معتبرا أن “تعطيل الجلسة هو غوغائية عمل لها ونظمت من أياد مخابراتية، نأمل أن يعمل على كشفها وتقديمها للمحاكمة”.
ودعا “التجمع” رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى “العمل في الاستشارات التي يجريها، على طرح فكرة حكومة أكثرية تأخذ على عاتقها وضع برنامج إنقاذي في فترة لا تتجاوز الستة أشهر، بحيث لو فشلت هذه الحكومة خلال هذه المدة بسبب تقصيرها تتعهد بالإستقالة”.
كما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى “دعوة اللجان النيابية لدراسة القوانين المرفوعة للمجلس والمتعلقة بقانون الانتخابات ليصار إلى إقراره، على أن يكون قانونا عصريا يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة”.
واستنكر التجمع “العدوان الصهيوني على ريف دمشق فجر اليوم”، وحيا “الجيش العربي السوري على نجاحه في التصدي لهذا العدوان وإسقاط أغلب الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”، داعيا “القيادة السورية الى اتخاذ قرار حاسم في الرد على القصف بالقصف، لأن هذا الحل هو الوحيد الذي يمنع الصهاينة من تكرار اعتداءاتهم”.
كما استنكر “استخدام الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا”، مطالبا “وزارة الخارجية اللبنانية بتقديم شكوى لمجلس الأمن على هذا الانتهاك المتكرر للسيادة اللبنانية، مع قناعتنا أن هذا المجلس لن يتخذ قرارات رادعة بحق الكيان الصهيوني ولكن لتسجيل موقف للتاريخ وتوثيق الاعتداءات الصهيونية على لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام