يصاب نحو 640 ألف شخص حول العالم كل عام بسرطان الفم، وهو حالة تشمل جميع أنواع السرطان التي قد تصيب اللثة واللسان والشفتين، وغيرها من أجزاء الفم المختلفة.
ويستخدم مصطلح سرطان الفم لوصف أي ورم يظهر في التجويف الفموي، وقد يتشكل عندما تتطور الخلايا على الشفاه أو الفم، إلى تغييرات في الحمض النووي، وليس من الواضح ما الذي يسبب هذه الطفرات التي تؤدي إلى هذا السرطان، ومع ذلك، حدد الأطباء العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به.
ويشير الأطباء إلى أن ظهور بقع حمراء أو بيضاء داخل الفم، على وجه التحديد، على اللسان أو بطانة الفم، قد تكون علامة تحذيرية عن المرض.
وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان الفم واحدا أو أكثر من قرح الفم التي لا تلتئم بعد ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى النزيف غير المبرر، والألم عند البلع، والتهاب الحلق المستمر، والتنميل في الفم، والتكتلات غير المعتادة في الفم أو بحة مستمرة في الصوت.
وينصح بضرورة زيارة الطبيب على الفور عند ظهور أي علامات وأعراض تستمر لأكثر من أسبوعين من الأعراض السابق ذكرها.
– ما الذي يسبب سرطان الفم؟:
قال الدكتور جوناثان هسكوكس، من مركز Town Dental Care: “معظم حالات سرطان الفم مرتبطة بالتدخين أو شرب الكحول، ومع ذلك، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يكون مسؤولا أيضا.
كما أشار هسكوكس إلى أن هناك أدلة على أعداد متزايدة من الحالات الناجمة عن الإصابة بفيروس الورم الحليم البشري المنقول جنسيا.
وتابع: “يمكن لأي شخص أن يتأثر بالمرض، ومع ذلك، يُعتقد أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة”.
– كيف يمكن تقليل الخطر؟:
ينصح الدكتور هسكوكس بالإقلاع عن التدخين والخفض من مستويات شرب الكحول، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي متوازن وصحي وإجراء فحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان في حال كان الشخص مؤهلا للإصابة بالمرض.
المصدر: اكسبرس