أكد تجمع المطاحن “استمرار المطاحن في اصدار فواتير الطحين وقبضها بالدولار الاميركي، وقد يصل الامر الى قبضها نقدا وفورا بالدولار دون تأخير، وحتما الى توقيف الاستيراد”.
جاء ذلك بعد اجتماع عقده اليوم، تجمع المطاحن بحث في خلاله في ما آلت اليه الإتصالات بشأن معالجة مشكلة التحويل من الليرة اللبنانية الى الدولار الأميركي والمشاكل التي يصادفها اصحاب المطاحن في عملية استيراد القمح.
وتبين للمجتمعين الآتي:
– فقدان التحويل من الليرة الى الدولار لدى غالبية المصارف الأمر الذي يحمل اصحاب المطاحن اعباء اضافية نتيجة فرق الأسعار.
– عدم مبالاة المسؤولين عن القطاع التمويني وترك الامور دون معالجة جذرية بما يؤمن استقرارا في عملية استيراد القمح .
– مشكلة القمح المستورد قبل صدور تعميم مصرف لبنان الرقم 530 والمخزن في المطاحن والذي يستعمل لانتاج الدقيق ، كيف سيتم احتساب قيمته ؟
– الديون المستحقة على المطاحن بالدولار للمصارف ثمن البضائع استوردت قبل صدور هذا التعميم .
– الاموال المستحقة على الافران التي تبيع الخبز بالليرة اللبنانية .
وتبين ايضا، ان المشكلة على تصاعد في حال لم يتم معالجتها في السرعة اللازمة وقبل فوات الآوان ونفاذ مخزون المطاحن من القمح الذي يتناقص في صورة يومية، خصوصا وانه مضى أكثر من شهرين على مطالبة ومناشدة المسؤولين لايجاد الحلول المناسبة ، إلا انه لغاية اليوم لم نر اي اهتمام من كل المعنيين. لذلك، يؤكد التجمع قرار اصدار الفواتير وقبض ثمن الطحين بالدولار الاميركي، وقبض الثمن نقدا بالدولار، وبالتالي توقيف الاستيراد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام