يدلي الناخبون التونسيون يوم الأحد 6 تشرين الأول/أكتوبر بأصواتهم لاختيار نواب ثاني برلمان منذ أن أطاحت ثورة شعبية عام 2011 بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وفي 14 سبتمبر الماضي، انطلقت حملة الانتخابات التشريعیة، على مدى 21 يوما، قبل الاقتراع المقرر داخل تونس في 27 دائرة.
بينما انطلقت الحملة في الخارج (6 دوائر انتخابیة) يوم 12 سبتمبر، على أن يجرى الاقتراع أيام 4 و5 و6 من أكتوبر الجاري.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 7 ملايين و81 ألفا و307 ناخبين، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وللفوز بمقاعد البرلمان (217 مقعدا)، تتنافس 1592 قائمة، هي: 695 قائمة حزبية، و190 قائمة ائتلافية، و707 قوائم مستقلة، تضم إجمالا أكثر من 15 ألف مرشح.
وبلغ عدد القوائم داخل تونس 1405 قوائم، مقابل 1393 قائمة في العام 2014.
وفي دوائر الخارج، ترشحت 187 قائمة، هي: 90 قائمة حزبية، و33 قائمة ائتلافية، و64 قائمة مستقلة.
وسجل عدد القوائم المستقلة داخل تونس ارتفاعا في 2019، حيث بلغ 643 قائمة مقابل 414 في عام 2014.
ويجرى التصويت على القوائم في دورة واحدة، ويتم توزيع المقاعد على مستوى الدوائر على أساس التمثيل النسبي.
وإذا ترشحت على مستوى الدائرة أكثر من قائمة، يتم في مرحلة أولى توزيع المقاعد على أساس الحاصل الانتخابي.
المصدر: وكالة الاناضول