حذرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية ، من مخاطر التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام.
وطابت الخارجية، الأمم المتحدة ومنظماتها خاصة “اليونسكو” تحمل مسؤولياتها والخروج عن صمتها اتجاه ما يجري في المسجد الاقصى المبارك، وتدعوها الى سرعة التحرك لتنفيذ قرارات المجلس التنفيذي وقرارات لجنة التراث العالمي بهذا الخصوص، وقبل فوات الاوان.
وأدانت، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين المتطرفين والمجموعات اليهودية المختلفة اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، ومشاركة وزراء ومسؤولين اسرائيليين في تلك الاقتحامات تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال.
كما أدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، اقدام قوات الاحتلال لإغلاق الحرم الابراهيمي الشريف بالذريعة نفسها، مشيرة إلى أن هذا التصعيد في الاقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته يتزامن والأعياد اليهودية التي دأبت قوات الاحتلال على تحويلها الى مناسبات ورافعات لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ مخططات استعمارية توسعية الهدف منها أسرلة المدينة بكاملها وتزوير هويتها، بما ينسجم مع رواية الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم