خليل موسى
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وعلى بعد خطوتين من المسجد الاقصى، تدور أحداث استفزازية وقمعية في اجراءات العدو الصهيوني، وبين املاءات المتطرف الصهيوني بن غفير، وانصياع المتطرف الاكثر اجراماً نتنياهو، تكمن أسرار وأسباب ونوايا آخر ما توصل اليه الكيان من منع الفلسطينيين، بتقييد ـعمارهم من دخول حرم المسجد الاقصى في الموسم الرمضاني.
على ضوء ما بنيت به الأفكار التطرفية الصهيونية والتعاليم التلمودية، وما يدور من نوايا معلنة لدى المتطرفين الصهاينة، هناك مرحلتان يعمل عليهما العدو الصهيوني ويحاول فرضهما كأمر واقع مخطط له منذ زمن، وفي هذا الاطار تحدث لموقع المنار مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رسمي أبو عيسى.
التخوف واضح لدى الشاباك من خلال تحذيراته من انفجار الوضع بسبب هذه القرارات، خاصة ما يتعلق بقرار المنع والتقييد في دخول اولى القبلتين الشرفيتين عند المسلمين. وهنا بالاستناد على أحداث المنطقة في معارك الاستنزاف جبهات الاسناد لمعركة طوفان الاقصى من جبهات محور المقاومة، فإن الوضع قد يذهب الى صورة لا يحتملها العدو المتهالك المهزوم.
رغم الاتفاق المنهحي والفكري التطرفي بين جميع أجهزة الكيان الصهيوني، الا انه ثمة اختلاف وحسابات لدى الأجهزة الامنية ممثلة بالشاباك، تختلف عن حسابات الاجهزة السياسية في الرؤية الاجرائية والقرارات، وما يجري في الايام وقراءة الاجراءات القمعية لدى الكيان في الضفة عمل استباقي يؤكد المخاوف التي بدأت بوادرها منذ فترة.
المصدر: موقع المنار