قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطيية إن “العنوان الأبرز لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان ولا زال منع تجسيد الدولة الفلسطينية بمكوناتها الجغرافية المعروفة وعناصرها الديموغرافية الوازنة”.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن نتنياهو يواصل الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية، بمناسبة ودون مناسبة، متفاخرا برفضه لأي دور لها في قطاع غزة، في امتداد لسياسته المعادية للسلام التي عمل عشرات السنوات على تطبيقها، حيث دمر الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وأفشل جميع فرص وأشكال الحل السياسي التفاوضي للصراع، واتخذ من الانقسام فرصة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع، وارتكب انتهاكات وجرائم ما زالت متواصلة، وأغلق الأفق السياسي لحل الصراع، وسخر كل إمكانياته لإضعاف السلطة وضرب مصداقيتها، وحاول بكل السبل أيضا ضرب وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “هدف نتنياهو، في جميع حالاته، كان ولا زال، منع وحدة الضفة والقطاع ونشر بذور الفرقة واستمرار حالة الانقسام، بهدف منع عودة السلطة إلى غزة أمنيا رغم إدارتها وظيفيا وخدماتيا طيلة المرحلة الماضية”.
وقالت الوزارة إن “تصريحات وأقوال نتنياهو والإبادة الجماعية التي ارتكبها على مدار خمسة أشهر، وما زالت متواصلة، والدمار الكارثي، يجب أن تكون سببا كافيا لمواجهة أهدافه وإسقاطها على المستويات كافة.
المصدر: وكالة يونيوز